أردوغان يتحدث عن خطوات في إدلب بعد دعم أمريكي

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة- 11 من شباط 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن خطوات بشأن ما تشهده مدينة إدلب في الشمال السوري سيعلن عنها خلال ترؤسه اجتماعًا في حزب “العدالة والتنمية”.

وأعلن أردوغان خلال كلمة له في أنقرة اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، أنه أجرى اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى، أمس، مع كبار القادة، وسيعلن عن الخطوات التي سيتخذها حيال تطورات إدلب غدًا الأربعاء.

وألمح أردوغان خلال حديثه عن إمكانية التوجه إلى الخيار العسكري كرد على مقتل 13 جنديًا تركيًا في إدلب على يد قوات النظام السوري.

وقال أردوغان إن قوات النظام يجب أن تدفع ثمنًا غاليًا، بسبب ما ارتكبت بحق الجنود الأتراك.

وأضاف أردوغان أن تركيا ردت على هجمات قوات النظام السوري وحققت خسائر في صفوفها، مؤكدًا أن “هذا لا يكفي وسيستمر”، في إشارة إلى العملية العسكرية في ريف إدلب.

وتأتي الخطوات المتوقعة من قبل أردوغان بعد دعم سياسي لتركيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف “ناتو”، المنضوية أنقرة ضمنه.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، إنه أرسل المبعوث الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى تركيا لتنسيق الخطوات على هذا الرد، مؤكدًا الوقوف إلى جانب تركيا الحليفة لأمريكا.

ويصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى العاصمة أنقرة، اليوم، لبحث أحدث التطورات في إدلب، قبل التوجه إلى ألمانيا لنفس الموضوع.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن جيفري سيناقش مع مسؤولين أتراك هجمات قوات النظام بدعم روسي في إدلب، إضافة إلى تطبيق القرار 2254 المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.

وأدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، هجمات النظام وروسيا في إدلب، ودعا إلى إيقافها فورًا.

وأعرب ستولتنبرغ عن “قلقه للغاية” من التطورات في إدلب، موضحًا أن هجمات النظام تستهدف المدنيين، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف منهم.

وقال ستولتنبرغ، “أدين الهجمات في إدلب وأدعو بشكل عاجل نظام الأسد وروسيا إلى وقف الهجمات”، داعيًا النظام وروسيا للامتثال للقانون الدولي.

كما قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى “ناتو”، كاي بيلي هاتشسون، بحسب قناة “روسيا اليوم”، إن “أمريكا مصصمة على دعم تركيا بحزم، وسنطلب من روسيا وقوات النظام إيجاد إمكانية للمضي قدمًا نحو حل”.

وفي ظل انتظار الخطوات التركية في إدلب، ينتظر مئات الآلاف في إدلب وريفها مصير المدينة وفق تفاهمات الدول اللاعبة في الملف السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة