استمرار المنخفض الجوي في سوريا خلال اليومين المقبلين

مخيم المرج بريف حلب الشمالي في بلدة احتيملات أثناء العاصفة الثلجية التى تضرب المنطقة 12 من شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconمخيم المرج بريف حلب الشمالي في بلدة احتيملات أثناء العاصفة الثلجية التى تضرب المنطقة 12 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تشهد سوريا انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال اليومين المقبلين.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية اليوم، الجمعة 14 من شباط، أن تبقى درجات الحرارة أدنى من معدلاتها بنحو درجتين إلى أربع درجات مئوية، في معظم المناطق.

ويكون الجو غائمًا جزئيًا بشكل عام، كما تبقى الأجواء بادرة في المناطق الشمالية والشرقية والجزيرة.

وحذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من تشكل صقيع على المرتفعات الجبلية والمناطق الشمالية، وتشكل ضباب في المناطق الداخلية.

وتميل درجات الحرارة للارتفاع مع بقائها أدنى من معدلاتها في معظم المناطق، بينما يتحول الجو إلى غائم أحيانًا لتصبح الفرصة مهيأة لهطول زخات متفرقة من المطر خلال ساعات بعد الظهر والمساء.

وأدت موجة البرد الأخيرة إلى وفاة طفلة نازحة من البرد في عفرين شمالي سوريا، كما لقيت عائلة من أب وأم وطفلتين حتفها في مخيم شمالي سوريا، بسبب محروقات التدفئة.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أطلقت نداء استغاثة لمساعدة 700 ألف نازح، بعد مقتل 167 مدنيًا سوريًا منذ عام 2011، بسبب البرد القارس الذي يضرب مناطق ومدن ومخيمات سوريا، موضحة الأسباب التي أدت إلى وفاة هؤلاء الأشخاص.

ونشرت الشبكة أمس، الخميس 13 من شباط، نداء استغاثة عاجل لقرابة 700 ألف مهجر قسري موخرًا، وذلك بسبب هجمات ما أسمته “الحلف الروسي- الإيراني- السوري” على شمال غربي سوريا.

وقالت الشبكة إن 167 شخصًا قُتلوا جراء تأثرهم بالبرد منذ آذار 2011، بينهم 77 طفلًا، و18 سيدة (أنثى بالغة).

وهُجر ما يقارب 689 ألف شخص منذ 1 من كانون الأول 2019، شمال غربي سوريا، بحسب “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”، وذلك في ظل تعرض المنطقة لموجات من البرد الشديد، حيث وصلت درجات الحرارة في اليومين الماضيين إلى -8.

وتعرضت سوريا لمنخفض جوي قطبي المنشأ في كانون الثاني 2019، أسفر عنه عدد من الضحايا نتيجة البرد الشديد وموجات الصقيع التي ضربت المنطقة.

وبلغ عدد الوفيات جراء موجة الصقيع التي ضربت المنطقة عشرة أشخاص بينهم طفلتان في مخيم الركبان وطفل في مخيمات عرسال في الأراضي اللبنانية، وسبعة أشخاص على الأقل في محافظة ريف دمشق.

ولحقت أضرار بمخيمات النازحين في الشمال السوري، وتضرر أكثر من 23 ألف نازح في المخيمات شمالي سوريا، بسبب الطقس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة