معارك في ريفي حلب وإدلب.. استعادة نقاط وصد هجمات للنظام

camera iconمقاتلان على جبهة ريف حماة يستخدمان صاروخ من نوع "تاو" - 2019 (سمارت)

tag icon ع ع ع

شن الجيش “الوطني السوري” و”هيئة تحرير الشام” هجومًا على مواقع النظام السوري في ريف حلب، بالتزامن مع صد هجوم للنظام في ريف إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب اليوم، الأحد 16 من شباط، أن عربة مفخخة لـ”تحرير الشام” استهدفت موقعًا لقوات النظام في قرية كفر حلب، التي تشهد إلى جانب بلدة ميزناز المجاورة معارك بين الطرفين .

من جانبه قال “الجيش الوطني” عبر حسابه في “تويتر”، اليوم، إن قواته دمرت عربة مدرعة من نوع “BMB”، إضافة لقاذفة صواريخ لقوات روسية في قرية كفر حلب، في الريف الغربي لحلب.

 

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، اليوم، أن قوات النظام وسعت عملياتها في ريفي حلب الغربي والجنوبي، مشيرة إلى أن النظام سيطر على قرى أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان وعاجل وعويجل.

في موازاة ذلك، شنت قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية وميليشيات إيرانية، هجومًا في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، أن اشتباكات وقعت بين “الجيش الوطني” و”تحرير الشام” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، في قريتي ركايا وسجنة، في ريف إدلب الجنوبي، مشيرًا إلى أن النظام يحاول التقدم في المنطقة.

وذكرت شبكة “إباء” التابعة للهيئة، اليوم، عبر حسابها في “تلغرام”، أن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا من قبل قوات النظام وروسيا استهدف محاور الاشتباك، في ركايا وسجنة.

وأضافت “إباء” أن قتلى وجرحى من قوات النظام وقعوا في ركايا وسجنة، ووصفت الاشتباكات في القريتين بالعنيفة.

وتأتي العمليات العسكرية في الشمال السوري في ظل توترات يشهدها ريف حلب وإدلب، عقب تقدم قوات النظام خلال الأسابيع الماضية، بدعم الطيران الروسي وخرق اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين تركيا وروسيا.

وفي إدلب، لا تزال قوات النظام تحاول التوسع في الريف الجنوبي، لتأمين السيطرة على الطريق الدولي، وكانت مدينة سراقب آخر المناطق الاستراتيجية التي تخسرها المعارضة في المنطقة، كون المدينة تعد نقطة التقاء طريقي M5″” و”M4”.

اقرأ أيضًا: نقطة تركية تقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب (فيديو)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة