النظام يعلن موعد بدء تشغيل مطار حلب الدولي

camera iconمطار حلب الدولي (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال وزير النقل السوري، علي حمود، إن مطار حلب الدولي سيعود إلى العمل، بعد أن وسّعت قوات النظام سيطرتها على مناطق واسعة في ريف حلب.

وقال حمود اليوم، الاثنين 17 من شباط، إن مطار حلب الدولي سيعود للعمل، مشيرًا إلى أن أول رحلة للمطار ستكون يوم الأربعاء المقبل، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأوضح أن الرحلة ستكون بين دمشق وحلب مع برمجة رحلات إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق قوله.

ويقع المطار على بعد عشرة كيلومترات من وسط مدينة حلب، وتبلغ مساحة أرض المطار حوالي 3.044 كيلومترًا مربعًا، ويخدّم مدينة حلب والقرى والمدن المحيطة بها، ويعتبر أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.

ووسّعت قوات النظام السوري سيطرتها في محافظة حلب بالسيطرة على مدن وبلدات في ريفها، ما أدى إلى إبعاد فصائل المعارضة عن المدينة لأول مرة منذ 2011.

وجاء ذلك عقب عملية عسكرية شنتها قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، بهدف تأمين مدينة حلب من هجمات الفصائل.

وقالت القيادة العامة التابعة لقوات النظام، في بيان نشرته وكالة “سانا” اليوم، الاثنين 17 من شباط، إنه بزمن قياسي سيطرت القوات على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، ومنها بلدة الشيخ علي، “الفوج 46″، أورم الكبرى وأورم الصغرى، كفرناها، كفر داعل، كفر حمرة.

كما سيطرت على بلدات حريتان، حيان، عندان، بيانون، الليرمون، وعدد كبير من الجمعيات السكنية والمعامل والمفارق.

وكان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ربط بين فتح الطريقين الدوليين “M5″ و”M4” وإعادة تشغيل مطار حلب الدولي، التي ستلغي الحاجة إلى العمليات الإنسانية عبر الحدود.

ووفقًا للكلمة التي ألقاها الجعفري في جلسة مجلس الأمن، في 29 من كانون الثاني الماضي، فإن إعادة فتح المطار تعني إلغاء الحاجة إلى العمليات الإنسانية عبر الحدود.

وخرج مطار حلب عن الخدمة، في كانون الثاني 2013، بعد معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام في الأحياء الشرقية لحلب، لكن المعارضة لم تستطع السيطرة عليه وبقي تحت سيطرة النظام.

وبعد عدة محاولات استمرت لسنوات، استطاعت قوات النظام مدعومة من الطيران الروسي السيطرة على 80% من الأراضي المحيطة بالمطار نهاية عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة