تركيا تقبض على قيادي في تنظيم “الدولة”.. صفحات محلية تتعرف إليه

camera iconقوات الأمن التركية تلقي القبض على قيادي في تنظيم "الدولة" في ولاية بورصة التركية - 18 من شباط 2020 (الاناضول)

tag icon ع ع ع

ألقت السلطات التركية القبض على قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”، في عملية أمنية، بينما تعرفّت صفحات محلية إلى القيادي، مشيرة إلى ضلوعه في تنفيذ عمليات إعدام.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 18 من شباط، أن قوات الأمن التركية بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب ألقت القبض على القيادي المسمى بـ”أبو تقي الشامي”، والمسؤول عن الأنشطة الاستخباراتية في تنظيم “الدولة”.

وأضافت أن العملية جرت في بلدة تابعة لولاية بورصة غربي البلاد، مشيرة إلى تم توقيف ثلاثة آخرين يشتبه بارتباطهم بالتنظيم.

وقالت “الأناضول” إن “أبو تقي الشامي (50 عامًا) كان مسؤولًا رفيع المستوى في داعش بمنطقتي الميادين والبوكمال في دير الزور شرقي سوريا”، مشيرة إلى أنه كان يعمل فنيًا في مجال تمديد التدفئة المركزية في المنازل.

ونقلت “الأناضول” عن مصادر أمنية، قولها إن الموقوف كان يشرف على عمليات الإعدام باسم التنظيم، وكان يبث تلك العمليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعرّفت صفحات محلية مهتمة بنقل أخبار محافظة دير الزور إلى “أبو تقي الشامي”، وأكدت أنه كان قياديًا بارزًا في صفوف التنظيم.

وقالت صفحة “نهر ميديا” اليوم، إن الاسم الحقيقي لـ”الشامي” هو يوسف المرهون، مشيرة إلى أنه تقلّد عدة مناصب حكومية سابقًا في النظام السوري، منها “أمين فرقة حزب البعث” في مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور.

وأضافت أن المرهون تقلّد مع التنظيم مناصب عدة، أبرزها “أمير ديوان الأمن العام” في منطقة “ولاية الفرات”، التي كانت تشمل مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية.

كذلك تعرفت صفحة “فرات بوست” إلى المرهون، وقالت إنه ظهر في عدد من إصدارات التنظيم المتعلقة بعمليات الإعدام، في ريف دير الزور في أثناء سيطرة التنظيم على المنطقة.

وكان مركز “الفرات لمناهضة العنف والإرهاب” لاحق المرهون، ونشر عدة تحديثات عنه منذ خروجه من مناطق سيطرة التنظيم، كان آخرها في أيلول 2017.

وكتب المركز حينها معلومات شخصية عن المرهون، وقال إنه يعتبر أحد أهم القيادات في التنظيم، ويعود ذلك لصلة القرابة التي تربطه بالقيادي صدام الجمل (الذي يحاكم حاليًا في العراق)، الذي ساعده بالوصول إلى منصب “أمير قطاع الأمنيين” في “ولاية الفرات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة