ألقي القبض عليه في تركيا.. قيادي في تنظيم “الدولة” يشرح تفاصيل تسجيلات “الإعدام”

camera iconقوات الأمن التركية تلقي القبض على قيادي في تنظيم "الدولة" في ولاية بورصة التركية - 18 من شباط 2020 (الاناضول)

tag icon ع ع ع

شرح القيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” يوسف المرهون (المعروف بـ”أبو تقي الشامي”)، والذي أُلقي القبض عليه من قبل السلطات التركية في ولاية بورصة أمس، الثلاثاء، تفاصيل التسجيلات المصورة لتنفيذه عمليات إعدام في سوريا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم، الأربعاء 19 من شباط إفادة يوسف المرهون للشرطة التركية بأن التسجيلات المصورة المستخدمة للدعاية الإعلامية أُعدت بناءً على تعليمات من المسؤول الإعلامي في التنظيم.

وبحسب التعليمات يقرأ المرهون في التسجيلات نصًا كان قد أُعد مسبقًا وطُلب منه قراءته.

وقالت الوكالة إن المرهون اعترف بأن التسجيل يُصور خلال 20 يومًا ويتدرب من عشرة إلى 15 مرة قبل تسجيله، بالإضافة إلى تلقيه تدريبًا لاستخدام لغة الجسد بشكل فاعل.

وأضافت أن مقاطع الفيديو تُقدم للعالم بعد إعدادها وتجميعها في مركز بمحافظة دير الزور يحتوي أحدث الأجهزة الإلكترونية وآلات التصوير التي جلبت من أوروبا.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل “الأناضول” حددت فرق شعبة الاستخبارات التابعة لمديرية أمن إزمير دخول المرهون قبل ثلاثة أشهر إلى تركيا.

حملة أمنية للقبض على قياديي “داعش” بتركيا

تعرفت السلطات التركية على أحد الأشخاص الذين أوقفوا مع المرهون أمس الثلاثاء في منطقة إنيغول في ولاية بورصا.

وتبين أن أحدهم ابن يوسف المرهون الذي لم يكن يعلم بإيقاف أبيه، والذي أقام في عدة منازل في المنطقة ولم يكن على اتصال بأبيه لئلا يكشفا.

وألقت تركيا القبض على قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية”، في عملية أمنية، بينما تعرفّت صفحات محلية إلى القيادي، مشيرة إلى ضلوعه في تنفيذ عمليات إعدام.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية أمس، الثلاثاء  أن قوات الأمن التركية بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب ألقت القبض على القيادي المسمى بـ”أبو تقي الشامي”، والمسؤول عن الأنشطة الاستخباراتية في تنظيم “الدولة”.

وأضافت أن العملية جرت في بلدة تابعة لولاية بورصة غربي البلاد، مشيرة إلى تم توقيف ثلاثة آخرين يشتبه بارتباطهم بالتنظيم.

وكانت السلطات التركية ألقت القبض على قيادي في تنظيم “الدولة” مع شخصين آخرين مشتبه بهما، أمس الثلاثاء في ولاية عثمانية جنوبي تركيا.

ونقلت وكالة “الأناضول” أن تحريات فرق حرس الحدود التركية (الجندرما) أفادت بقدوم قيادي كان يتولى منصب “أمير” في صفوف التنظيم في سوريا، من اسطنبول إلى عثمانية.

وأوقفت فرق حرس الحدود شخصين آخرين إلى جانبه يحملان الجنسية السورية، يشتبه بمشاركتهما في أنشطة التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة