تركيا: لم نتفق مع روسيا وهناك لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو (الاناضول)

tag icon ع ع ع

تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن لقاء مرتقب بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، بعد الخلاف بين البلدين في إدلب.

وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “TRTHABER” اليوم، الخميس 20 من شباط، إنه “حتى الآن لم نصل إلى اتفاق مع روسيا في إدلب حول النقاط التي تريدها تركيا”.

وأضاف الوزير التركي أن الاتصالات مستمرة، وستكثف تركيا المحادثات مع الجانب الروسي خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين.

واعتبر جاويش أوغلو أن محادثات “أستانة” و”سوتشي” حققا نتائج إيجابية، لكن من الصعب التقدم في المفاوضات في ظل استمرار عدوان قوات النظام في المنطقة.

وأشار إلى أنه لا يمكن القول إن “أستانة” و”سوتشي” قد اختفيا، لكنهما تعرضا للضرر بفعل الهجمات الأخيرة.

وحول بدء العملية العسكرية التي هدد بها الرئيس التركي في إدلب، أكد جاويش أوغلو أن الرئيس أردوغان هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان.

وكان أردوغان أعطى الإنذار الأخير لقوات النظام بالانسحاب خارج حدود اتفاق “سوتشي”، وأعلن أن العملية العسكرية في إدلب باتت وشيكة ويمكن أن تنطلق بأي لحظة.

وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية”، أمس، إن تركيا قامت بجميع الاستعدادات لتنفيذ عمليتها العسكرية في إدلب، التي باتت وشيكة، مضيفًا، “يمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ننتظر أحدًا”.

وكانت مفاوضات جرت بين وفدي تركيا وروسيا في العاصمة الروسية على مدى اليوميين الماضيين، إلا أنها لم تسفر عن أي اتفاق.

ورفضت تركيا الخرائط والمقترحات التي تقدمت بها روسيا بشأن توزع السيطرة في إدلب وريفها، بحسب ما أعلنته الخارجية التركية، أمس.

وتنتظر إدلب الأيام المقبلة، وسط الحديث عن عملية عسكرية تركية محدودة في المنطقة تعطي أنقرة أوراقًا في عملية التفاوض مع روسيا.

في حين يتنظر مئات الآلاف من النازحين، الذين تجاوز عددهم 900 ألف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ما ستؤول إليه اتفاقات البلدين وسط تخوف من التوصل إلى تفاهمات على حسابهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة