خلال عشرة أشهر..

النظام وروسيا يستهدفان 612 منشأة حيوية شمال غربي سوريا

camera iconاستهدف الطيران الروسي لمخيم نازحين قرب بلدة النيرب جنوب شرق ادلب 89 تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أحصى فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا، استهداف 612 منشأة حيوية في مناطق شمال غربي سوريا، من قبل النظام السوري وروسيا خلال الفترة بين 29 من نيسان 2019 و21 من شباط الحالي.

وجاء في بيان للفريق اليوم، الجمعة 21 من شباط، أن معظم المنشآت المستهدفة مدرجة ضمن “الآلية المحايدة”، المقررة من قبل الأمم المتحدة، الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية والحيوية خلال العمليات العسكرية.

وأظهر البيان استهداف 36 مخيمًا ومركز إيواء، و170 منشأة تعليمية، و83 منشأة طبية، و29 فرنًا، و33 سوقًا شعبيًا، و20 مركز دفاع مدني، و98 منشأة خدمية، و131 دار عبادة، و14 سيارة إسعاف.

وتستمر قوات النظام والحليف الروسي بقصف مناطق سيطرة المعارضة وسط تقدم بري، متجاوزة اتفاق “سوتشي” الموقع بين أنقرة وموسكو، الذي حدد مناطق “خفض التصعيد”، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وتدمير منشآت حيوية من مدراس ومرافق صحية، خلال الشهرين الماضيين.

وأسفرت الحملة العسكرية الأخيرة منذ كانون الثاني الماضي، عن مقتل 131 مدنيًا بينهم 41 طفلًا، ونزوح حوالي 120 ألفًا من أهالي ريف حلب الغربي، و148 ألفًا و500 من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وفي 17 من شباط الحالي، حذرت الأمم المتحدة من أن عدد النازحين جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، منذ كانون الأول 2019، ارتفع إلى 900 ألف شخص، مشيرة إلى أن المواجهات “بلغت مستوى مرعبًا”.

ويوم أمس الخميس، ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) تركيا، استقبال مزيد من اللاجئين السوريين، مع زيادة أعداد الفارين من التصعيد العسكري الأخير في ريف إدلب.

وقال رئيس المفوضية التابعة للأمم المتحدة، فيليبو غراندي،”نحتاج إلى إنهاء القتال وإلى طريق آمن للحفاظ على الأرواح”، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“.

وناشد غراندي تركيا والدول المجاورة لسوريا، توسيع نطاق استقبال اللاجئين، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم للدول التي تستضيف لاجئين سوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة