رحلتها لسوريا أصبحت أطول مرتين

صحيفة: تركيا تحظر عبور طائرات عسكرية روسية من مجالها الجوي

Su-24M (

camera iconطائرة سوخوي روسية (nationalinterest)

tag icon ع ع ع

فرضت السلطات التركية حظرًا على عبور عدة طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية، عقب تعثر المفاوضات بين البلدين.

وبحسب تقرير لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية اليومية نُشر أمس، الخميس 20 من شباط، فإن تركيا لم تسمح مؤخرًا لطائرة شحن عسكرية من طراز “Tu-154″، وطائرتين حربيتين من طراز “Su-24M” بالعبور فوق الأجواء التركية.

وبناء على حظر الطائرات الروسية من العبور، اتخذت مسارًا مختلفًا، اذ حلقت فوق بحر قزوين إلى إيران ثم إلى العراق، قبل أن تدخل الأجواء السورية.

الخبير العسكري يوري نتكاشيف، الذي تحدث للصحيفة ذاتها، اعتبر أن إغلاق المجال الجوي التركي أمام طائرات الشحن العسكرية الروسية إشارة تركية إلى أن أنقرة لم تعد شريكًا في اتفاقية “أستانة”.

وأضاف الخبير، “حظر مرور الطائرات العسكرية التابعة لقوات الفضاء الروسية فوق الأجواء التركية يجعل طريقها إلى سوريا أطول مرتين تقريبًا، وهو ما سيتطلب تكاليف اضافية في ظل عجز الميزانية العسكرية الروسية”.

وأضاف، “القضية حساسة ومعقدة بالنسبة لروسيا، لأن هناك نقصًا في عدد طائرات النقل العسكري وبطئًا في عملية تحديثها”.

وتشهد العلاقات التركية- الروسية توترًا، بدأ عقب قصف قوات النظام السوري نقاط مراقبة تركية داخل إدلب في 3 و10 من شباط الحالي.

وتزامن قصف النقاط التركية مع قضم قوات النظام السوري مساحات واسعة من إدلب، وتمهيد تركيا لعملية عسكرية لاستعادة مناطق من قبضة النظام.

وبدأت تركيا أمس العملية العسكرية، ودعمت قوات “الجيش الوطني السوري” للتقدم على بلدة النيرب بريف إدلب، لكنّ قصفًا روسيًا منع التقدم.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، أن جنديين تركيين قُتلا وأصيب خمسة آخرون إثر استهداف عناصر من الجيش التركي موجودين في إدلب من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة.

ولم يستطع الأتراك والروس التوصل إلى اتفاق خلال اجتماعين عقدهما الطرفان على مستوى وزارتي خارجية البلدين في شباط الحالي.

رحلة افتراضية لطائرة متوجهة من موسكو إلى دمشق (Google)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة