خمس مباريات تضع موسم الريال على المحك

زيدان يصطدم بإقليم كتالونيا في أسبوع حاسم لريال مدريد

يلتقي ريال مدريد مع مانشستر سيتي الإنجليزي غدً 26 من شباط (تعديل عنب بلدي)

camera iconيلتقي ريال مدريد مع مانشستر سيتي الإنجليزي غدً 26 من شباط (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ينتظر نادي ريال مدريد الإسباني أسبوع عاصف على المستوى المحلي والأوروبي، قد تتحطم فيه أحلام عشاق المرينغي بتحقيق البطولات، بعد بداية مبشرة أظهرها أول الموسم.

ويضرب الريال موعدًا أوروبيًا مع مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا غدًا، الأربعاء 26 من شباط، في حدث يعد الأبرز هذه الجولة، ليلتقي غريمه التقليدي برشلونة بعد أربعة أيام فقط على ملعبه سانتياغو برنابيو، في 1 من آذار المقبل.

ولا يبدو فريق زيدان مستعدًا لدخول ملحمة مانشستر سيتي، الذي يريد حصد لقب دوري الأبطال بأي حال هذا الموسم، خاصة بعد حرمانه من المشاركة الأوروبية في الموسمين المقبلين.

ويظهر فريق غوارديولا، ابن مدينة برشلونة، بحال أفضل عندما يحل ضيفًا على ريال مدريد، فعلى الرغم من غياب ليروي ساني، استعاد الفريق مؤخرًا مدافعه الفرنسي ايميريك لابورت، ليأتي مكتمل الصفوف.

أما على الجانب الأخر، فتعرض الريال لصدمة بعد إصابة نجمه البلجيكي ايدين هازارد، السبت الماضي، في مواجهة الفريق مع ليفانتي، وهناك شكوك حول مشاركة لاعبين آخرين مثل غاريث بيل وماريانو دياز، بسبب الإصابة.

محليًا أيضًا، يواجه نادي العاصمة منافسه برشلونة في موقعة الكلاسيكو، بعدما انتزع الأخير صدارة الدوري الإسباني من الريال بفوزه بخمسة أهداف على إيبار، ليزيد صعوبة المهمة على الفرنسي زيدان.

وسيتمكن الريال من استعادة الصدارة في حال فوزه، أما في حال خسارته فسيتسع الفارق إلى خمس نقاط.

بالإضافة للإصابات الموجودة، حُرم الشاب البرازيلي رودريغو من اللعب ضد برشلونة بعد حصوله على البطاقة الحمراء مع فريق الكاستيا (فريق ريال مدريد الرديف)، ليترك زيدان بثلاثة مهاجمين فقط في مواجهة النادي الكتالوني.

خمس مباريات تضع موسم الريال على المحك

ولا تقتصر معاناة الريال على مواجهتي برشلونة ومانشستر سيتي، فهناك فرق أخرى ستحاول اقتناص فرصة تراجع أدائه.

ويستضيف ريال بيتيس النادي الملكي، في 8 من آذار المقبل، ويأمل بيتيس، الذي يملك برصيده 30 نقطة، بتحقيق الانتصار كي يقترب أكثر من المراكز الستة الأولى المؤهلة إلى إحدى البطولتين القاريتين (الدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا).

وسيحاول إيبار ضرب الريال في داره، عندما يحل عليه ضيفًا، في 13 من آذار المقبل، وسينافس إيبار بكل شراسة للخروج بثلاث نقاط من المباراة، للابتعاد عن خطر الهبوط، ويمتلك إيبار 24 نقطة ويحتل المركز 16 على سلم ترتيب الدوري الإسباني لهذا الموسم، ليواجه بعدها الريال منافسه السيتي في إياب دوري الأبطال، على ملعب الاتحاد، في 17 من الشهر نفسه.

ويمتلك ريال مدريد أفضلية على مستوى دوري أبطال أوروبا، وفاز 13 مرة بلقب دوري الأبطال، في حين أن السيتي لم يفز أي مرة باللقب.

هل يتكرر سيناريو سولاري أم ينقذ زيدان موسمه؟

تضع الإصابات والغيابات العديدة زيدان في موقف صعب، سبق أن تعرض له المدرب السابق للفريق سانتياغو سولاري، وأقيل على إثرها.

وكان ريال مدريد العام الماضي في موقف مشابه، وتزامن موعد مواجهته مع أياكس أمستردام في دوري الأبطال بعد مواجهته مع برشلونة في بطولة كأس الملك بأسبوع واحد، المهمة التي لم ينجح الريال باجتيازها.

وخسر ريال مدريد أمام أياكس أمستردام في دوري الأبطال بأربعة أهداف لهدف، عقب هزيمته أمام برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة، في 27 من شباط 2019.

غياب النجاعة الهجومية وتضييع الفرص كثيرًا من قبل لاعبي ريال مدريد، بالإضافة إلى تراجع مستوى الدفاع في المباريات الأربع، وانخفاض مستوى الحارس تيبو كورتوا، العام الماضي، كلها عوامل أدت إلى خروج ريال مدريد من جميع البطولات.

كما أن هناك عوامل بدأت بالظهور مؤخرًا، حيث لم يسجل هجوم ريال مدريد مجتمعًا هذا الموسم سوى 23 هدفًا في مباريات الدوري الإسباني، ولم يستطع دفاع ريال مدريد وحارسه كورتوا المحافظة على نظافة شباكهم في آخر أربع مباريات، إذ تلقى فيها ثمانية أهداف.

هذا الموسم يمتلك الريال عوامل أخرى قد تمكنه من قلب الموازين، وجود مهاجم جديد مثل يوفيتش، والمستوى الكبير الذي ظهر به الشاب الأوروغوياني فالفيردي، والعلاقة التي تربط اللاعبين بمدربهم على عكس العام الماضي.

تلك العوامل وغيرها سيراهن عليها زيدان، المدرب الذي تمكن من تحقيق لقب دوري الأبطال ثلاث مرات متتالية مع ريال مدريد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة