أردوغان يتجاهل مهلة شباط ويتحدث عن “إيجاد الحلول” بشأن إدلب

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الاناضول)

tag icon ع ع ع

تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول التواصل المستمر مع روسيا من أجل إيجاد الحلول بشأن إدلب، متجاهلًا مهلة شباط لقوات النظام السوري للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي قبيل السفر إلى أذربيجان اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، إن هناك محادثات مستمرة مع روسيا، ومع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل “تقييم النواقص وتحديدها في خارطة الطريق حول إدلب”.

وأضاف أردوغان أن روسيا تقدم دعمًا لقوات النظام السوري وهذا موثق لدى تركيا حتى وإن أنكروه.

وأكد أن تركيا يجب أن تكون موجودة في الساحة من أجل الدفاع عن حدودها المشتركة مع سوريا، إضافة إلى وجود مئات الآلاف من اللاجئين الذين يطرقون أبواب تركيا على الحدود.

ويصل وفد روسي إلى تركيا غدًا، الأربعاء، لبحث مسألة إدلب.

وأشار أردوغان إلى إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الروسي خلال قمة الخامس من الشهر المقبل، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأنه بانتظار أن يكون هناك اتفاق مؤكد.

ولم يتطرق أردوغان خلال حديثه إلى قرب انتهاء المهلة التي أعطاها لقوات النظام السوري، بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها قبل نهاية شباط الحالي.

وكان أردوغان قال في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية”، في 19 من شباط الحالي، إن تركيا قامت بجميع الاستعدادات لتنفيذ عمليتها العسكرية في إدلب.

وأضاف أن “العملية العسكرية باتت وشيكة، ويمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ننتظر أحدًا”.

في حين تصر روسيا على عدم انسحاب قوات النظام من الطريق الدولي دمشق- حلب (M5)، وتقول إنها تقاتل ما تطلق عليها “المجموعات الإرهابية”.

وتقدمت قوات النظام السوري خلال الأسابيع الماضية، وسيطرت على مدن وبلدات استراتيجية، منها معرة النعمان وسراقب وريف حلب الغربي، ما أدى إلى نزوح أكثر من 900 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

كما تقدمت في ريف إدلب الجنوبي عقب سيطرتها على بلدات الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وكفرسجنة وتل النار والنقير والشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي، كما سيطرت على قريتي أرينبة وسطوح الدير وحرش عابدين.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فإن قوات النظام سيطرت على قرى معرة حرمة ومعرزيتا وجبالا بريف إدلب.

في المقابل استعادت فصائل المعارضة السورية بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي بعد هجوم استمر لساعات، ما أدى إلى رصد الطريق الدولي دمشق- حلب (M5) ناريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة