لليوم الثاني.. “قسد” تواصل حملتها الأمنية في ريف دير الزور

camera iconعنصران تابعان لقوات سوريا الديمقراطية في بادية بلدة الشحيل بدير الزور-15 من أيار 2019 (قسد)

tag icon ع ع ع

واصلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملتها الأمنية التي أطلقتها بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في ريف دير الزور، ضد من يتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، إن “قسد” عادت إلى منطقتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور الشرقي، بعد أن نفذت فيها، أمس، حملة تفتيش واعتقالات واسعة.

وأشار إلى أن الحملة تستهدف من تتهمهم “قسد” بالتعاون مع تنظيم “الدولة”.

من جانبها، نشرت صفحة “صدى الشرقية”، اليوم، صورة تظهر توقف حركة المرور في منطقتي ذيبان والحوايج، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى قيام “قسد” بحملة تفتيش في المنطقة.

ويوم أمس، بدأت “قسد” بدعم من قوات التحالف الدولي، حملة اعتقالات وتفتيش في ريف دير الزور، أسفرت عن اعتقال بعض من الأشخاص بتهمة الارتباط بتنظيم “الدولة”.

وقال مراسل عنب بلدي إن الحملة بدأت بعد أن دخلت “قسد” برتل من السيارات إلى منطقتي الحوايج والشحيل في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب “المركز الإعلامي بدير الزور” التابع لـ”قسد” فإن الحملة على منطقتي شحيل وذيبان، هدفها “الإرهاب”، موضحًا أنها تستهدف “المسؤولين عن قتل وخطف الأبرياء، والتسبب بنشر الرعب لمجتمعنا”، وفق تعبيره.

وأضاف أن “العملية تأتي بناء على طلب الأهالي والمجالس المدنية”.

وفي 16 من شباط الحالي،  فرضت “قسد” بدعم من طائرات التحالف الدولي، حظرًا للتجول في بلدة الشحيل، بعد يوم من مقتل عناصر لـ”قسد” على يد تنظيم “الدولة”.

وذكرت صفحة “صدى الشرقية” حينها أن “قسد” وضعت حواجز لها على مداخل الشحيل والشارع العام، وحظرت التجول في المدينة، دون تحديد مدة لانتهاء العمل بالحظر.

وسبق الحظر قيام قوات التحالف الدولي بتنفيذ إنزال جوي في الشحيل بريف دير الزور الشرقي، في 11 من شباط الحالي، بعد ساعات من عمليات تصفية أجراها التنظيم.

ومنذ كانون الأول 2019، زاد تنظيم “الدولة” من عملياته التي تستهدف قوات النظام السوري و”قسد” في دير الزور، بحسب بيانات تنشرها وكالة “أعماق” بشكل شبه يومي.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور.

وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قسد” بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة