جولة التفاوض الأخيرة بين تركيا وروسيا قبل انتهاء مهلة شباط

camera iconوفد روسي يدخل إلى الخارجية التركي لبدء المفاوضات حول إدلب- 10 من شباط 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تجري جولة مفاوضات جديدة بين تركيا وروسيا بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن رسم خريطة جديدة في إدلب ترضي الطرفين.

ويصل وفد روسي إلى تركيا اليوم، الأربعاء 26 من شباط، لبحث مسألة إدلب، بحسب ما أكده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وهي الجولة الرابعة من المفاوضات بين وفدي البلدين بشأن إدلب، والأخيرة قبل نهاية شباط الحالي، إذ اجتمعا مرتين في العاصمة التركية أنقرة، ومرة في العاصمة الروسية دون التوصل لأي اتفاق بينهما.

وتصر تركيا على انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما تعده خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018، مهددة بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي.

في حين تصر روسيا على تثبيت المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وقدمت خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكن أنقرة رفضتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي، في 18 من شباط الحالي، إن المحادثات بين وفدي أنقرة وموسكو لم تتمخض عنها أي نتيجة حتى الآن، مضيفًا أن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تقدم قوات النظام السوري على الأرض وخاصة في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرتها على مدن استراتيجية تعتبر بوابة جبل الزاوية، وأهمها مدينة كفرنبل.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام وسعت سيطرتها أمس، الثلاثاء 25 من شباط، في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت على حاس وبسقلا وجبالا ومعرة الصين، ومدينة كفرنبل التي تعتبر قلب جبل الزاوية في الريف الجنوبي، وبالسيطرة عليها يُفتح الباب أمام النظام لتوسيع سيطرته في المنطقة، إلى جانب سيطرته على حزازين غربي المدينة.

في حين تقدمت فصائل المعارضة السورية في ريف إدلب الشرقي وسيطرت على بلدة النيرب وقرية معارة عليا التي تعتبر بوابة مدينة سراقب الاستراتيجية كونها واقعة على نقطة تقاطع الطريقين الدوليين دمشق- حلب، وحلب- اللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة