انفجار أمام فرع “حزب البعث” في قطنا بدمشق بعد يوم من الانتخابات

انفجار عبوة ناسفة في سيارة جانب ملعب تشرين بالعاصمة دمشق - 25 شباط 2020 (سانا)

camera iconانفجار عبوة ناسفة في سيارة جانب ملعب تشرين بالعاصمة دمشق - 25 شباط 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب شعبة “حزب البعث” في منطقة قطنا بريف دمشق، استهدفت ضابطًا في “جيش التحرير الفلسطيني”.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 26 من شباط، أن شخصًا أصيب بجروح متوسطة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة قطنا، نقل إثرها إلى المشفى، ولم تتحدث عن أي إصابات بشرية أخرى.

ولم تحدد الوكالة من هو الشخص المصاب، لكن إذاعة “شام إف إم” قالت إنه قيادي في “جيش التحرير الفلسطيني”.

وسبق التفجير أمام مقر الحزب في قطنا، إصدار القيادة المركزية لـ”حزب البعث” في جلستها أمس، قرارًا بإعادة تشكيل قيادات فروع الحزب في المحافظات، ومنها قيادة فرع ريف دمشق أيضًا عبر “القرار 165”.

وشهدت أمس العاصمة السورية (دمشق) تفجيرين أحدهما في نفق ساحة الأمويين وسط المدينة بعبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية، وأدى إلى جرح شخص، بحسب “سانا”.

في حين قالت قناة “الإخبارية السورية”، إن العبوة الناسفة كانت مزروعة في سيارة “بيك آب” من نوع “تويوتا”، ما أدى إلى إصابة سائق السيارة، مشيرة إلى قطع طريق النفق بكلا الاتجاهين، وانتشار قوات الأمن في المنطقة.

وجاء تفجير الأمويين بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بسيارة من نوع “هونداي” في محيط ملعب تشرين بمدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح بليغة تم نقله إلى مستشفى المجتهد.

وشهد الشهر الحالي عدة تفجيرات في دمشق، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة “بيك آب” خلف حديقة الجلاء بالمزة في دمشق، في 10 من شباط الحالي، ما أدى إلى إصابة شخص.

كما أصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة، في شارع خالد بن الوليد بدمشق، في 6 من شباط الحالي.

ولا تتبنى أي جهة هذه التفجيرات، في حين يتهم النظام السوري من يصفهم بـ”الإرهابيين” بالمسؤولية عنها، على الرغم من عدم وجود أي عناصر تابعة لتنظيمات أو فصائل المعارضة حول دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة