مقتل جنود أتراك في إدلب.. أردوغان يتحدث عن تغير في سير الأحداث

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، (الأناضول)

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مقتل جنود أتراك في إدلب، في حين تحدث عن تغير في سير الأحداث بالمنطقة.

وقال أردوغان في كلمة له اليوم، الخميس 27 من شباط، بحسب وكالة “الأناضول”، إن ثلاثة جنود أتراك قُتلوا في إدلب، مضيفًا أن خسارة قوات النظام كانت كبيرة.

ولم يحدد أردوغان سبب مقتل الجنود، في حين أفاد مراسل عنب بلدي أن المقاتلين الأتراك قُتلوا جراء قصف على مكان وجودهم في قرية بليون بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل جنديين وجرح اثنين آخرين جراء غارة جوية استهدفتهم، أمس، لكنها لم تحدد الجهة التي استهدفت الجنود.

وعقب ذلك تصدّر هاشتاغ “#sehitlerimizvar” (يوجد شهداء) على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تركيا.

وأضاف أردوغان أن المعركة لا تزال مستمرة في إدلب، مؤكدًا أن سير الأحداث في إدلب بدأ يتغير لمصلحة تركيا.

وأشار أردوغان إلى أن المفاوضات مع روسيا ما زالت مستمرة، لافتًا إلى أن تركيا تريد تحويل مدينة إدلب إلى “منطقة آمنة”.

وجدد الرئيس التركي تأكيده عدم إعادة العلاقات مع النظام السوري، قائلًا “ليس من الممكن قبول (رئيس النظام السوري بشار) الأسد كصديق بعد قتله مئات الآلاف من المواطنين”.

ويعتبر التعليق الأول لأردوغان حول المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي وتقدم فصائل المعارضة السورية.

وسيطرت الفصائل على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى عدة قرى وبلدات حولها أهمها داديخ وآفس.

وبحسب الخريطة العسكرية، تحاول الفصائل التقدم، بمساندة المدفعية التركية، باتجاه الجنوب على طول الطريق الدولي دمشق- حلب، وصولًا إلى مدينة معرة النعمان.

وكان أردوغان أمهل قوات النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا، مهددًا بعملية عسكرية واسعة.

وتصر تركيا على انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما تعده خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018، مهددة بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي.

في حين تصر روسيا على تثبيت المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وفتح الطريقين الدوليين، وقدمت خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكن أنقرة رفضتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة