فرقاطتان روسيتان تقطعان البوسفور إلى السواحل السورية

فرقاطة الأدميرال ماكاروف (سبوتنيك)

camera iconفرقاطة الأدميرال ماكاروف (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

توجهت فرقاطتان روسيتان تحملان صواريخ “كروز” من طراز “كاليبر” إلى السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الجمعة 28 من شباط، عن الأسطول الحربي الروسي في البحر الأسود، أنه أرسل سفينتين حربيتين روسيتين “الأدميرال ماكاروف” و”الأدميرال غريغوروفيتش”، تحملان صواريخ “كروز” موجهة إلى سواحل سوريا.

وقال رئيس قسم دعم المعلومات لأسطول البحر الأسود، أليكسي روليف، إن السفينتين ستنضمان إلى المجموعة الدائمة للبحرية الروسية في سوريا.

وأضاف روليف أن الفرقاطتين المزودتين بأسلحة عالية الدقة ونظام الصواريخ “كاليبر- إن كي”، عبرتا مضيق البوسفور التركي ودردنيل باتجاه البحر الأبيض المتوسط.

ووصل عدد الفرقاطات العسكرية بعد وصول الأخيرتين إلى ثلاث سفن، مع سفينة “الأدميرال إيسن” التي تعمل في المنطقة منذ كانون الأول 2019، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

ويتزامن إرسال القطعتين الحربيتين إلى السواحل السورية مع توترات بين تركيا وروسيا، عقب مقتل 33 جنديًا وإصابة 32 آخرين، وفقًا لوالي هاتاي التركية، رحمي دوغان، إثر استهداف رتل عسكري تركي في إدلب.

واستخدمت روسيا قواتها البحرية في السواحل السورية (اللاذقية وطرطوس) بقصف عدة مناطق تابعة للمعارضة السورية في حلب وإدلب، في إطار دعمها للعمليات العسكرية للنظام.

كما استقدمت قطعًا بحرية مختلفة إلى شرق المتوسط وأجرت تدريبات عسكرية في المنطقة، منذ 2016.

والفرقاطة سفينة حربية عسكرية متوسطة الحجم والسرعة، تسلح بالصواريخ الموجهة والمدفعية إضافة إلى “طوربيد” مضاد للغواصات ومهبط وحظائر طيران.

ولمنظومة صواريخ “كاليبر” عدة نسخ معدلة، وتختلف في نوعية منظومات إطلاقها (برية وبحرية)، ونوعية الهدف (ضد أهداف على البر والبحر)، وفي السرعة والمدى، ويمكن أن تحمل عبوات تقليدية أو نووية، إضافة إلى أنواع قابلة للإطلاق من الغواصات.

ويبلغ طول “كاليبر” 6.2 متر، ويمكنه التحليق على ارتفاعات منخفضة ما يصعب من اكتشافه، وتصل قدرة الصاروخ على حمل متفجرات إلى نحو 450 كيلوغرامًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة