اجتماع طارئ لحلف “الناتو” بعد مقتل جنود أتراك

camera iconاجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ، (مجلة الناتو)

tag icon ع ع ع

دعت تركيا “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) إلى اجتماع طارئ للحلف بعد مقتل جنود أتراك جراء قصف جوي في ريف إدلب.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الجمعة 28 من شباط، فإن حلف “الناتو” سيعقد اجتماعًا طارئًا على مستوى السفراء بناء على طلب تركيا.

وأكدت الوكالة أن الاجتماع جاء وفقًا للمادة الرابعة من معاهدة “الناتو”، التي تنص على إمكانية طلب أي دولة عضو في الحلف الاجتماع عندما يُهدد أمنها وسلامتها الإقليمية.

وقُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة لقوات النظام السوري على مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان.

وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى إعداد التقرير.

وأجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اتصالًا هاتفيًا مع أمين عام “الناتو”، ينس ستولتنبرغ.

وعقب الاتصال أدان ستولتنبرغ استهداف الجنود الأتراك، داعيًا النظام وروسيا إلى وقف فوري للهجمات على إدلب.

واتخذ حلف “الناتو” موقفًا ضبابيًا من مساندة تركيا في إدلب، إذ لم يفصح عن موقف حقيقي حول ذلك واكتفى بتصريحات تأييد لتركيا.

وكان الحلف أكد دعمه لتركيا من أجل تحقيق السلام، ونشر التحالف عبر حسابه في “تويتر”، الخميس الماضي، تسجيلًا يظهر قوة الجيش التركي، وقال إن “الناتو هي عائلة ذات قيم مشتركة، نحن متحدون مع حلفائنا من أجل السلام والاستقرار، تركيا هي الناتو”

وشُكّل حلف “الناتو” في العاصمة الأمريكية (واشنطن) في عام 1949، ويضم حاليًا 29 دولة، في حين انضمت تركيا إلى الحلف في 18 من شباط عام 1952.

وتُلزم المعاهدة الموقعة بين الحلفاء بالدفاع الجماعي في حال تم الهجوم على أي دولة من الدول الأعضاء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة