غداة مقتل 33 جنديًا تركيًا.. نقطة مراقبة تركية تتعرض للقصف في إدلب

camera iconقوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة للجيش التركي في بلدة ترمانين شمالي إدلب - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعرضت نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب لقصف جديد، دون ورود أنباء عن إصابات حتى الساعة.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 28 من شباط، إن نقطة المراقبة التركية في مدينة بنش تعرضت لقصف مدفعي، مشيرًا إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى أن مصدر القصف هو قوات النظام السوري.

من جانبها، لم تعلن وزارة الدفاع التركية، حتى الساعة، عن تعرض إحدى نقاط مراقبتها العسكرية في سوريا لقصف جديد.

في سياق متصل، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن قوات النظام تواصل عملياتها ضد ما وصفتها بـ”التنظيمات الإرهابية” المدعومة من تركيا بريف إدلب.

وأضافت أنه تم تنفيذ ضربات مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب، القريبة من مدينة بنش.

ويوم أمس، قُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة لقوات النظام السوري على مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان.

وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى إعداد التقرير.

وتعليقًا على القصف، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب،

وجاء في بيان لوزارة الدفاع، اليوم، أن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.

من جهته، كذّب وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول مقتل الجنود الأتراك في ريف إدلب.

وقال آكار، خلال اجتماع عسكري اليوم، إن الهجوم على القوات التركية نُفذ على الرغم من التنسيق مع روسيا، و”إبلاغها بمواقع وحداتنا”.

وأضاف آكار أنه لم تكن مع القوات التركية خلال الهجوم أي مجموعات مسلحة أخرى، مؤكدًا أنه “رغم تحذيرنا بعد استهداف قواتنا لأول مرة، تواصل الهجوم وطال أيضًا سيارات الإسعاف”.

واستهدفت تركيا مواقع لقوات النظام السوري في عدة مناطق، إذ أعلن وزير الدفاع التركي قصف أكثر من 200 موقع تابع للنظام السوري عبر الطائرات المسيّرة والمدفعية.

وبحسب آكار فإن القصف أسفر عن “تحييد” خمس طائرات هليكوبتر، و23 دبابة، و309 عناصر من قوات النظام، إضافة إلى طائرات من طراز “SA-17”.

وهدد مسؤولون أتراك برد قاسٍ على النظام السوري، وسط محاولة تركيا حشد تأييد لها من حلف “الناتو” والولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة