تحذيرات روسية لتركيا من توسيع نطاق عملياتها العسكرية في إدلب

أعضاء في مجلس الدوما الروسي خلال أحد الاجتماعات (سبوتنيك)

camera iconأعضاء في مجلس الدوما الروسي خلال أحد الاجتماعات (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

حذر النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ في لجنة الشؤون الدولية بالبرلمان الروسي، فلاديمير  دزاباروف، تركيا من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب.

وقال دزاباروف إن شن تركيا عمليات واسعة النطاق في إدلب له عواقب سيئة، و”لا أساس لآمال تركيا بحماية حلف الناتو لها”، بحسب ما نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الجمعة 28 من شباط.

وأضاف أن روسيا تدعم الجيش السوري في إدلب، وسوف تنظر بعناية في كل خطوة من أجل عدم وقوع أي أضرار، وتدرس بعناية أفعالها في إدلب.

في حين قال النائب في مجلس “الدوما” كلينتسيفيتش، إن روسيا لن تقاتل تركيا في سوريا، ونوه برلماني آخر إلى حظر تركيا عبور السفن الروسية من مضيق البوسفور، حسب “إنترفاكس”.

وسبق التصريحات إرسال روسيا سفينتين حربيتين (فرقاطتين) هما “الأدميرال ماكاروف” و”الأدميرال غريغوروفيتش” محملتين بصواريخ “كروز” من طراز “كاليبر” إلى السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط.

وجاء ذلك عقب توترات بين تركيا وروسيا، نتيجة مقتل 33 جنديًا وإصابة 32 آخرين، وفقًا لوالي هاتاي التركية، رحمي دوغان، إثر استهداف رتل عسكري تركي في إدلب.

كما كذّب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول مقتل الجنود الأتراك في ريف إدلب.

وقال أكار، خلال اجتماع عسكري، اليوم، إن الهجوم على القوات التركية نُفذ على الرغم من التنسيق مع روسيا، و”إبلاغها بمواقع وحداتنا”.

ولم تكن مع القوات التركية خلال الهجوم أي مجموعات مسلحة أخرى، وفق أكار، مؤكدًا أنه “رغم تحذيرنا بعد استهداف قواتنا لأول مرة تواصل الهجوم وطال أيضًا سيارات الإسعاف”.

وأتت تصريحات أكار ردًا على تصريحات وزارة الدفاع الروسية، بأنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم بإدلب، وأن الجنود الأتراك الذين استُهدفوا بغارة جوية كانوا وسط “المسلحين السوريين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة