راجمات صواريخ وضباط رفيعو المستوى.. خسائر قوات النظام بالطائرات التركية المسيّرة

لقطة من وزارة الدفاع التركية تظهر قصف يستهدف راجمة صواريخ سورية - 28 شباط 2020 (الأناضول)

camera iconلقطة من وزارة الدفاع التركية تظهر قصف يستهدف راجمة صواريخ سورية - 28 شباط 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نشرت وزارة الدفاع التركية تسجيلات تظهر استهداف طائرات مسيّرة حربية مواقع قوات النظام السوري، ما أدى إلى مقتل عدد من الضباط الرفيعي المستوى، وتدمير أسلحة نوعية.

وقالت الوزارة إن القصف استهدف منشأة كيماوية عسكرية في حلب ما أدى إلى تدميرها، إضافة إلى مقتل عدد من قوات النظام السوري.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، دمر القصف ثماني دبابات وأربع مركبات قتالية مدرعة وخمسة مدافع من نوع “هاوتزر” وقاذفتي صواريخ متعددة البراميل، إلى جانب “تحييد” 56 عنصرًا.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب له اليوم، إن قواته قتلت أكثر من ألفي جندي من النظام السوري ودمرت 300 مركبة ومدارج طائرات.

وأضاف أردوغان أن الطائرات التركية دمرت، أمس، مخازن أسلحة كيماوية، مشيرًا إلى أن تركيا لم تكن ترغب بذلك، لكن النظام السوري هو من أرغمها على التعامل بهذا الشكل وعليه أن يدفع الثمن، بحسب تعبيره.

https://twitter.com/oztrk_aydn/status/1233492009639432193

وإلى جانب ذلك، نعت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي ضباطًا كبارًا من قوات النظام بقصف الطائرات التركية.

ومن بين الضباط قائد “اللواء 124” حرس جمهوري، اللواء الركن برهان رحمون، الذي ينحدر من قرية المندرة في صافيتا.

كما نعت صفحات العقيد مازن فرواتي والمقدم محمد حمود، جراء قصف طائرات التركية موقعهم في ريف حلب.

وفي المقابل، اعتبر النظام السوري أن ما تعلنه تركيا عن خسائر قوات النظام غير صحيح.

وقال في بيان له أمس، نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن “مبالغة الإعلام التركي والغربي بالخسائر التي يتكبدها الجيش العربي السوري في المعارك (…) في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة، تمثل اعترافًا رسميًا بتورط قوات أردوغان بالقتال جنبًا إلى جنب مع المجموعات الإرهابية والتكفيرية”.

وشهد ملف إدلب خلال الساعات الماضية تطورات، من شأنها أن تغير مسار الأحداث في سوريا، خاصة بعد مقتل 36 جنديًا تركيًا إثر قصف لقوات النظام، بحسب ما أعلنه أردوغان.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة