ردًا على اقتحام الصنمين.. فصائل درعا تستولي على حاجز للنظام وتعتقل عناصره

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف درعا الشرقي - 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

شهدت عدة مناطق في محافظة درعا تحركات ضد حواجز ومقرات قوات النظام السوري، ردًا على اقتحامها مدينة الصنمين بالأسلحة الثقيلة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 1 من آذار، إن عناصر من فصائل المعارضة في درعا من الذين رفضوا مغادرتها بعد سيطرة النظام عليها في تموز 2018، قاموا بالاستيلاء على حواجز للنظام، واعتقال عدد من عناصره.

وأوضح أنه تم الاستيلاء على حاجز لفرع المخابرات الجوية المعروف بحاجز “التابلين” الواقع بين مدينة داعل ومدينة طفس، مشيرًا إلى احتجاز كل عناصر الحاجز وبينهم  ضابط.

وأضاف المراسل أن عناصر الفصائل في مدينة الكرك الشرقي تحركت أيضًا، وأسرت عددًا من عناصر النظام.

في سياق متصل، نشرت صفحة “مركز عامود حوران” التي تغطي أخبار درعا عبر “فيس بوك”، اليوم، بيانًا لناشطين من درعا يدعون فيه للوقوف مع المدن التي يقتحمها النظام في درعا.

كما دعا البيان، للتحرك نصرة لإدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل النظام وروسيا.

وصباح اليوم، اقتحمت قوات النظام السوري مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وهي المرة الأولى لها منذ اتفاق التسوية الذي جرى في درعا قبل نحو عامين.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن دبابات النظام إضافة إلى عشرات العناصر حاصرت مدينة الصنمين، وقطعت الطرق الرئيسية فيها.

وبعد دخول قوات النظام إلى الحي اندلعت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة زوجته، وفق مراسلنا.

وقبل يومين، قُتل عناصر من قوات النظام السوري بتفجير عبوة ناسفة بسيارة إطعام عسكرية، على طريق جلين الشيخ سعد بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، حينها، أن سيارة تبديل نوبات لجنود النظام وإطعام من نوع “أنتر” احترقت بالكامل، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، بالقرب من حاجز مساكن جلين التابع للأمن العسكري، بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر.

وتصاعد التوتر في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية “التسوية” في 26 من آذار المقبل، بين أبناء المنطقة من المناهضين للنظام السوري، وقواته التي انتزعت محافظة درعا والقنيطرة من قبضة المعارضة قبل عام ونصف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة