بينها سوريا.. الكويت تلزم القادمين من عشر دول بفحص طبي إجباري

احترازات صحية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد" في مطار الكويت الدولي في 22 من شباط لعام 2020 - (سي إن إن)

camera iconاحترازات صحية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا المستجد" في مطار الكويت الدولي في 22 من شباط لعام 2020 - (سي إن إن)

tag icon ع ع ع

ألزمت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية المسافرين القادمين إلى البلاد من عشر دول بإبراز شهادة صحية تؤكد عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” قبل الدخول إلى الكويت.

وقالت الإدارة العامة، في وقت متأخر من مساء أمس، الثلاثاء 3 من آذار، إن القرار يسري على مواطني دول سوريا ومصر ولبنان والفلبين والهند وبنغلاديش وأذربيجان وتركيا وسريلانكا وجورجيا.

وسجلت وزارة الصحة الكويتية عشر إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، في 2 من آذار الحالي، ليرتفع عدد المصابين في الكويت إلى 56 حالة مؤكدة.

وأعلنت هيئة الطيران الكويتية، أن القرار سيُطبق اعتبارًا من الأحد المقبل، 8 من آذار، مؤكدة عزمها ترحيل كل شخص لا يحمل الشهادة الصحية من الدول المذكورة على متن الخطوط ذاتها، وتغريم شركة الطيران المخالفة لهذا التعميم.

ويجب على القادمين إلى الكويت من تلك الدول العشر، إجراء فحص طبي في مراكز صحية معتمدة من قبل السلطات الصحية في تلك الدول، وإحضار شهادة طبية تؤكد عدم إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتضمنت قائمة “الطيران المدني” الكويتي دولًا لم تعلن عن اكتشاف إصابات بفيروس “كورونا” على أراضيها، مثل سوريا وتركيا، في حين كانت الإصابات في دول أخرى منخفضة، مثل سريلانكا وجورجيا.

واستثنى التعميم المواطنين الكويتيين، في حين ستطبق عليهم إجراءات الفحص المعمول بها في مطار الكويت الدولي من قبل هيئات الصحة الكويتية.

وكانت وسائل إعلام كويتية أكدت أن وزارة الداخلية أوقفت، الأحد الماضي، إصدار جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية المصرية، حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”.

وكانت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أعلنت أن عمليات الغسيل والتعقيم مستمرة لمرافق ومباني مطار الكويت الدولي للوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا”.

وأعلنت عواصم عربية زيادة حالات الإصابة بفيروس “كورونا” (كوفيد-19)، على رأسها الإمارات والكويت والبحرين والعراق.

ويزداد انتشار فيروس “كورونا” يوميًا في دول عدة حول العالم، أبرزها الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.

وارتفع عدد حالات الوفاة جراء الفيروس إلى أكثر من 3200 شخص حول العالم، وبلغ عدد الإصابات نحو 94 ألفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة