من أمريكا إلى الصين.. تحركات دولية من أجل مواجهة تفشي فيروس “كورونا”

عامل صحي يقوم بفحص حرارة المرضى في مستشفى بهونغ كونغ الثلاثاء 4 شباط 2020 - (وكالة فرانس برس)

camera iconعامل صحي يقوم بفحص حرارة المرضى في مستشفى بهونغ كونغ الثلاثاء 4 شباط 2020 - (وكالة فرانس برس)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن استعداد بلاده لتقديم إجراءات تعاونية مع طهران في مواجهة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، في حال قبلت الحكومة الإيرانية بذلك.

وقال ترامب في تصريح لقناة “فوكس نيوز”، نقله موقع “روسيا اليوم“، إن الولايات المتحدة لديها مجموعة من “أحسن” الأطباء في العالم، مسلطًا الضوء على المجموعة التي أنشأها لمكافحة الفيروس.

وعيّن الرئيس الأمريكي نائبه، مايكل بينس، رئيسًا لهذه المجموعة، لمتابعة الخطوات الحكومية لمواجهة تفشي المرض.

وأضاف ترامب أن الحكومة الأمريكية تساند عددًا من البلدان بخصوص الفيروس، “وسنساعد إيران إن أرادت ذلك”، مؤكدًا على أن المدن الإيرانية تضررت بشكل كبير.

وفي مؤتمر صحفي أمس، الأربعاء 4 من آذار، قال بينس، إن خطر الإصابة بفيروس “كورونا” ما زال منخفضًا في الولايات الأمريكية.

ووصفت من جهتها وزارة الخارجية الإيرانية هذه التصريحات، بـ”الحركة الدعائية لتحقيق أغراض سياسية تهدف لخداع الرأي العام العالمي”.

وبحث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مكالمة هاتفية مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سبل مكافحة انتشار فيروس “كورونا”.

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس “كورونا” في عدة مدن إيرانية إلى أكثر من 2900 حالة مؤكدة، بينما اتخذت الحكومة هناك إجراءات وقائية بإغلاقها المدارس والجامعات لمدة شهر كامل جراء انتشار الفيروس في البلاد.

اقرأ أيضًا: ما الطريقة الأمثل لاستخدام الكمامات الطبية للوقاية من “كورونا”

وأبدت الصين، البلد الذي انتشر فيه الفيروس في أيلول 2019، استعدادها لتبادل تجربتها مع المجتمع الدولي في مواجهة انتشار “كورونا” وطرق علاجه.

وأعلن صندوق النقد الدولي تخصيص 50 مليار دولار أمريكي كمساعدة طارئة لمساندة الدول الأعضاء في مواجة آثار تفشي “كورونا”.

وقالت المديرة العامة للصندوق، كريستالينا غورغييفا، إن التصرف بعجلة لزيادة قدرة النظم الصحية في كل دولة هو أمر مهم للغاية.

وأضافت غورغييفا أن “هناك عدم يقين في تحمل الاقتصاد العالمي لآثار تفشي المرض”.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها التي اتخذتها الهيئات العالمية المالية وحكومات العالم والبنوك المركزية لحماية الاقتصاد العالمي من تأثير المرض.

وخلال الأسبوع الحالي، تعهد البنك الدولي بتقديم 12 مليار دولار كمساعدة للبلدان النامية التي تكافح انتشار فيروس “كورونا”، وشملت هذه المساعدة حزمة “القروض الطارئة المنخفضة التكلفة” والمنح والمساعدة التقنية.

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 3280 شخصًا، وانتشر في أكثر من 55 دولة حول العالم، مصيبًا أكثر من 95 ألف شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة