أربع جوائز للسينما السورية في مهرجان “الساقية” المصري

صور الفائزين في ختام مهرجان الساقية السينمائي في القاهرة 4 من آذار 2020 (صفحة المهرجان في فيس بوك)

camera iconصور الفائزين في ختام مهرجان الساقية السينمائي في القاهرة 4 من آذار 2020 (صفحة المهرجان في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حاز فيلم “مئة ليرة” للمخرجة السورية أريج خضور، والمخرج نور خير الأنام،  على ثلاث جوائز في ختام مهرجان “ساقية الصاوي” السينمائي في مصر.

وأعلنت إدارة المهرجان مساء أمس، الأربعاء 4 من آذار، عن جوائز المهرجان، الذي شارك فيه 22 فيلمًا، من أصل 74 تقدمت للمسابقة.

وحاز الفيلم على جائزة “الساقية البرونزية” لأفضل فيلم، وأفضل قصة وسيناريو وحوار لكاتبه نور خير الأنام، وجائزة التميز في التمثيل لميخائيل صليبي.

وقال مخرج الفيلم عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 5 من آذار، “مئة ليرة في مهرجانه الدولي الأول يخرج من مصر بثلاث جوائز”.

كما حاز السوري حمود شباط على جائزة “التميز في الكريوغراف” عن فيلم “هدوء” للمخرجة لبنى بدوي، من إنتاج “المؤسسة العامة للسينما” الحكومية.

ولم يستطع أي من السوريين الفائزين بالجوائز حضور حفل الختام، بحسب ما أعلنته إدارة المهرجان.

وإضافة إلى “مئة ليرة” و”هدوء” شارك في المهرجان فيلمان سوريا آخران، هما “في ظل عدن” للمخرجة مي زوربا، و”أثر الفراشة” للمخرج يامن المغربي.

وجميع الأفلام السورية المشاركة باستثناء “فيلم أثر الفراشة” هي من إنتاج “المؤسسة العامة للسينما”.

“مئة ليرة”

تدور أحداث الفيلم (23:30 دقيقة) في مرحلة سابقة عن الفترة الحالية التي تعيشها سوريا، إذ ترتسم معالم شخصيات أبطال الفيلم في كل مرة يجتازون العقبات بشكل سلبي أو إيجابي وفق قراراتهم المتباينة.

يتضمن الفيلم شخصيات تقف على الحياد في أغلب المصاعب التي تواجهها، بينما تعتزم شخصيات أخرى متمردة مواجهة كل المصاعب التي تعيشها خلال أحداث الفيلم.

فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان “سينما الشباب” السوري للأفلام القصيرة في دورته السادسة، العام الماضي.

مهرجان “ساقية الصاوي”

كانت فكرة مهرجان “ساقية الصاوي” السينمائي من اقتراح المهندس المصري محمد عبد المنعم الصاوي، وبموافقة محافظ القاهرة في عام 2004، الدكتور عبد الرحيم شحاته، على تخصيص مساحة من أرض القاهرة التي كانت مهملة، لتصير وقفًا للنفع الثقافي، حاملة اسم الأديب الراحل عبد المنعم الصاوي.

ومن أهداف “الساقية” على حد تعبير موقع المهرجان، الحفاظ على الهوية المصرية العربية، بما لها من عمق حضاري يمتد لآلاف السنين، ووضع مقاييس جديدة لحملات التوعية والحث على الإبداع وبناء الإنسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة