أردوغان في طريقه إلى روسيا مع كبار المسؤولين: لن أبقي أي شيء سرًا

camera iconالرئيس التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين (ريانوفوستي)

tag icon ع ع ع

غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الروسية (موسكو) لبحث ملف إدلب وريفها مع نظيره، فلاديمير بوتين، برفقة كبار المسؤولين اليوم، الخميس 5 من آذار.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإن أردوغان اصطحب معه زير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، والدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان.

كما يرافق أردوغان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، والناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية”، عمر جليك، ونائب رئيس حزب “العدالة والتنمية”، ماهر أونال، ووزير المالية، براءت البيرق.

وتبدأ قمة الرئيسين ظهر اليوم في الكرملين، وبصور بروتوكولية للصحافة، قبل عقد اجتماع مغلق بين الطرفين، بحسب ما قاله مراسل “روسيا اليوم”، سيرجون هدايا، عبر “تويتر”.

وأوضح هدايا أنه حتى الآن لم يقرر وجود مؤتمر صحفي في ختام اللقاء، في حين صرح أردوغان، أمس، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مع بوتين عقب اللقاء.

وأشار أردوغان إلى أنه سيصطحب معه عددًا من الصحفيين خلال الزيارة وسيطلعهم على كثير من الأمور، مؤكدًا أنه “لن يبقي أي شيء سرًا”.

وتداولت وسائل إعلام، خلال الأيام الماضية، مقترحات قدمتها روسيا لتركيا بخصوص مدينة إدلب، لكن أردوغان نفى ذلك، قائلًا إنه لا توجد أي مقترحات من قبل روسيا في الوقت الراهن.

وتعتبر القمة بين الرئيسين الأولى بعد توتر وخلاف بين تركيا وروسيا في إدلب عقب مقتل جنود أتراك بقصف لقوات النظام السوري، وبدء تركيا معركة “درع الربيع” في إدلب.

وعقد وفود من البلدين أربع جولات تفاوض، في شباط الماضي، إلا أنها لم تصل إلى نتائج وسط رفض تركي للخرائط المقدمة من قبل روسيا بحسب ما صرح به مسؤولون أتراك سابقًا.

وينتظر السوريون في إدلب نتائج القمة الثنائية، كونها سترسم مصير المنطقة، وسط تخوف من عدم الاتفاق بين البلدين وتصعيد عسكري يسفر عن حرب مفتوحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة