الأولى بعد الاتفاق الروسي- التركي

“الجيش الوطني” يعلن التصدي لمحاولة تقدم للنظام في سهل الغاب

camera iconاشتباكات مع قوات النظام خلال معارك جبل الزاوية - 3 آذار 2020 (إباء)

tag icon ع ع ع

أعلن “الجيش الوطني السوري” صد أول محاولة تقدم لقوات النظام السوري والحليف الروسي، بعد يوم واحد من الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا، الذي تضمنت بنوده وقف إطلاق النار في إدلب.

وذكر “التوجيه المعنوي” التابع للجيش عبر “تلجرام” اليوم، السبت 7 من آذار، أن قوات النظام والميليشيات الرديفة حاولت التقدم على محور المشاريع في سهل الغاب غربي حماة، لكن الفصائل استطاعت إفشال الهجوم.

كما استهدفت قوات النظام بلدتي تقاد في ريف حلب وقسطون غربي حماة، بقذائف المدفعية الثقيلة.

ووثق “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”، أمس، إصابة شابين جراء قصف مدفعي مصدره قوات النظام، استهدف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.

ولم تنتظر قوات النظام بعد دخول الاتفاق الروسي- التركي، أمس، أكثر من نصف ساعة لتقصف بلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حسب “الدفاع المدني”.

وادعى رئيس مركز التنسيق الروسي، اللواء أوليغ جورافليوف، أمس، أن قوات المعارضة أطلقت النيران ست مرات على الأحياء السكنية في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، ومناطق كفر حلال وخربة جزراية بمحافظة حلب، ومواقع جيش النظام في منطقة كباني وعكو بريف اللاذقية، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأعلن الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، عن اتفاق تضمن وقف إطلاق النار على خطوط التماس، إضافة إلى إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4) على حساب مناطق لا تزال قوات المعارضة تسيطر عليها، ولم تخسرها في المعارك الأخيرة.

وتضمن الاتفاق أيضًا الإبقاء على نقاط المراقبة التركية المحاصرة (الموجودة في مناطق سيطرة النظام)، والأخرى في مناطق سيطرة المعارضة على حالها، حسب تصريحات أردوغان.

https://www.enabbaladi.net/archives/368098

كما نص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين بلدة ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وبلدة عين حور بريف إدلب الغربي، في حين بقي مصير المناطق الجنوبية من “الممر الآمن” مجهولًا، لا سيما أنها خاضعة لسيطرة المعارضة لكن يفصلها عن المناطق الأخرى “الممر الآمن”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة