عفرين.. عبوة توقع ضحايا ومجهولون يغتالون عنصر شرطة

الدفاع المدني خلال إخلاء ضحايا تفجير عبوة ناسفة وسط عفرين - 8 آذار 2020 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني خلال إخلاء ضحايا تفجير عبوة ناسفة وسط عفرين - 8 آذار 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل مدني وأصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب، كما اغتال مجهولون أحد عناصر الشرطة.

وذكر الدفاع المدني عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 8 من آذار، أن انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مركونة في شارع السياسة وسط المدينة، أودى بحياة مدني وأصيب اثنان آخران.

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين، باغتيال أحد عناصر الشرطة في ناحية شران التابعة لمدينة عفرين، اليوم، ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن العمليتين حتى لحظة إعداد الخبر.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة والعبوات الناسفة، في مدن وبلدات ريفي حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية، إذ طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وقتل ثمانية ضحايا مدنيون، في 10 من كانون الثاني الماضي، إثر انفجار سيارة مفخخة على طريق شارع راجو وسط عفرين، كما أصيب شخصان في 8 من الشهر ذاته، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في المدينة.

وأعلنت “فرقة المعتصم” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” في 2 من كانون الثاني الماضي، مقتل أربعة من عناصرها، إثر هجوم لمسلحين مجهولين على نقاطهم في عفرين، في حين تبنت حركة “قوات تحرير عفرين” التي تصف نفسها بأنها “حركة مقاومة” بريف حلب، مسؤوليتها عن مقتل مجموعة من صفوف “فرقة الحمزات” التابعة لـ”الجيش الوطني”، عبر هجوم نفذته الحركة في ناحية شرا بمنطقة عفرين قبل يوم.

وفي 26 من تشرين الثاني عام 2019، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين في ريف حلب.

وأشارت اتهامات “الجيش الوطني” إلى وقوف “وحدات الحماية” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات في المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة