الأولى بعد اتفاق موسكو.. الجيش التركي ينشئ نقطة مراقبة شمال إدلب

camera iconرتل تركي يدخل بوابة محافظة حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة – 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة له داخل الأراضي السورية، تعتبر الأولى له بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو في 5 آذار الحالي.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، الأحد 8 من آذار، إن النقطة التركية الجديدة تقع في محيط بلدة زردنا شمال إدلب.

وسبق إنشاء النقطة دخول عدة أرتال عسكرية تركية إلى الشمال السوري، اليوم وأمس، وفق مراسلنا.

ويأتي إنشاء نقطة زردنا بعد ثلاثة أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في العاصمة الروسية موسكو.

ونص اتفاق موسكو، الذي جاء عقب محادثات استمرت خمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من روسيا وتركيا، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق” M4″ في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من آذار الحالي، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

ويشير الاتفاق إلى عدم انسحاب قوات النظام السوري إلى حدود اتفاق “سوتشي” السابق، وتثبيت الواقع العسكري الحالي.

وكان أردوغان صرح مرارًا بأن تركيا تريد تراجع قوات النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية، التي رسمها اتفاق “سوتشي” الموقّع في أيلول 2018.

ومطلع شباط الماضي، أعطى الرئيس التركي مهلة لقوات النظام كي تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها خلال الحملة الأخيرة على أرياف إدلب وحلب وحماة.

وحول مصير النقاط التركية التي بات النظام يحاصريها في ريفي إدلب وحماة، قال قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن نقاط المراقبة التركية شمال غربي سوريا، ستبقى على وضعها الراهن، ولن يتغير أي شيء بخصوصها.

وقال أردوغان في 6 من آذار الحالي، إن بلاده ستبقى على أهبة الاستعداد للرد على الانتهاكات والهجمات من قبل النظام السوري، حسبما نقلت قناة “TRT“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة