جسر الشغور وأريحا بيد النظام السوري حال تنفيذ الاتفاق

بثينة شعبان توضح تفاصيل الاتفاق الروسي- التركي

المستشارة الإعلامية لبشار الأسد بثينة شعبان - (getty)

camera iconالمستشارة الإعلامية لبشار الأسد بثينة شعبان - (getty)

tag icon ع ع ع

قالت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، إن منطقتي جسر الشغور وأريحا في ريف محافظة إدلب ستعودان إلى سيطرة النظام، بمجرد تطبيق الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا.

وقالت شعبان في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم 8 من آذار، إن مضمون الاتفاق في حال تطبيقه “يعني استعادة المنطقتين وفتح طريق حلب- اللاذقية (M4)”.

وربطت شعبان في تصريحاتها بين فتح طريق “M4” وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في سوريا وتجنيب النظام السوري المزيد من المعارك بحسب تصريحها.

وأكدت شعبان أن الاتفاق بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، تم على خطوط التماس، وهو ما يعني بحسب شعبان بقاء المناطق التي سيطر عليها النظام السوري بيده، مشيرةً إلى أن أردوغان حاول إرجاع الجيش حتى مدينة معرة النعمان.

وعقد الرئيسان التركي والروسي مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب في موسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وذلك في 5 من آذار.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بعرض ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من آذار الحالي ، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

ويشير الاتفاق إلى عدم انسحاب قوات النظام السوري إلى حدود اتفاق “سوتشي” السابق، وتثبيت الواقع العسكري الحالي.

وأضافت شعبان في تصريحاتها أن الاتفاق “لا يتضمن ما يمنع النظام السوري من متابعة معاركه وفي أي وقت”، معتبرةً أنه في حال استعاد النظام السوري المناطق الخارجة عن سيطرته فلا داعي لوجود نقاط المراقبة التركية.

فيما أتت على ذكر مناطق شرق الفرات، والتي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قائلةً إن عين النظام السوري عليها بشكل دائم.

وشن النظام السوري حملةً منذ منتصف شهر كانون الثاني الماضي، استعاد خلالها السيطرة على مناطق خان شيخون ومعرة العمان وسراقب، بالإضافة إلى ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة