وزيرا الدفاع التركي والبريطاني يتفقدان الحدود السورية

camera iconوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، برفقة وزير الدفاع البريطاني بن والاس على الحدود السورية التركية -13 من آذار 2020 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

تفقد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، برفقة نظيره البريطاني، بن والاس، الحدود التركية- السورية، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول بريطاني رفيع المستوى إلى المنطقة الحدودية مع سوريا منذ التصعيد الأخير على إدلب.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها اليوم، الجمعة 13 من آذار، أن الوزيرين زارا الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، واطلعا على أوضاع النازحين في إدلب قرب الحدود.

وبحسب البيان، التقى والاس وآكار بقائد الجيش الثاني التركي، الفريق سنان يايلا، في ولاية هاتاي، حيث انتقلوا إلى النقطة صفر على الحدود مع سوريا.

وعقد الوزيران اجتماعًا حضره المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا التابع للأمم المتحدة، كيفين كينيدي.

وقال وزير الدفاع البريطاني، إن بلاده تسهم في وقف القتال في إدلب عبر مجلس الأمن الدولي، فضلًا عن دعمها لتركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

من جهته قال كينيدي، إن الأشخاص الذين فروا من المعارك في إدلب يعيشون ظروفًا صعبة، مشيرًا إلى وجود مشاكل كبيرة بسبب نقص البنية التحتية اللازمة.

ويزور وزير الدفاع البريطاني تركيا بناء على دعوة من نظيره التركي.

ووصل والاس أمس، الخميس، إلى أنقرة، حيث بحث مع آكار  قضايا دفاعية وأمنية إقليمية في مقدمتها قضية إدلب السورية، وفق صحيفة “ديلي صباح” التركية.

وأضافت الصحيفة أن كلا الوزيرين شددا على حزمهما في منع المأساة الإنسانية بمنطقة “خفض التصعيد” في إدلب، ووقف إراقة الدماء بالمنطقة، وحماية تركيا لحدودها.

وتابع أن الطرفين أكدا أهمية الحوار التركي- البريطاني، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تشهد فيه إدلب سريانًا للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا لإيقاف المعارك فيها، حيث شهدت الفترة التي سبقت الاتفاق توترًا متصاعدًا بين البلدين.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الحالي، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من آذار الحالي، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة