“الإدارة الذاتية” توقف المدارس والجامعات وتقيد الدخول إلى مناطق سيطرتها

camera iconإلقاء بيان الإدارة الذاتية من قبل بيريفان خالد، وعبد حامد المهباش -17 تشرين الثاني 2019- (هاوار)

tag icon ع ع ع

قررت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، تعليق دوام المدارس والجامعات والمعاهد في مناطق سيطرتها حتى إشعار آخر، بسبب وباء “كورونا” (كوفيد-19).

وأضاف بيان “الإدارة الذاتية” الكردية، اليوم، السبت 14 من آذار، أنه يمنع دخول أي شخص إلى مناطق سيطرة الإدارة، باستثناء السكان المحليين.

وخصصت “الإدارة الذاتية” يوم الثلاثاء من كل أسبوع لإدخال السكان المحليين، مشيرًا إلى أن إعادة الدوام تجري عبر بيان رسمي تصدره “الإدراة الذتية” لاحقًا.

وحدد البيان، اليوم السبت، موعدًا لبدء العمل بهذه القرارات التي وصفها بالاحترازية للتصدي لوباء “كورونا”.

وخلال الأيام الماضية قامت “الإدارة الذاتية” بإجراءات للكشف عن “كورونا”.

وقال الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة” في الإدارة، جوان مصطفى، في 25 من شباط الماضي، إنه تم اتخاذ عدة إجراءات من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

ولفت البيان إلى أن قرار إغلاق معبر “سيمالكا” مع العراق مازال مستمرًا وسيبقى كذلك حتى إشعار آخر.

 

 

وفي 27 من شباط الماضي، قررت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا إغلاق معبر “سيمالكا” مع إقليم كردستان في العراق.

ونشر المجلس التنفيذي التابع للإدارة، عبر حسابه في “فيس بوك” جينها، بيانًا جاء فيه أنه سيتم إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان العراق، في 3 من آذار الحالي.

وعزا البيان سبب الإغلاق إلى الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها “الإدارة الذاتية”، لمنع انتشار وباء “كورونا”.

ولا تقتصر منافذ الدخول إلى مناطق الإدارة الذاتية على إقليم كردستان العراق، حيث تشترك مع قوات النظام السوري في دير الزور بعدد من المعابر النهرية.

ونشرت صفحة “فرات بوست” المحلية، في 11 من آذار الحالي، خريطة تظهر جميع المعابر النهرية التي تصل بين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” على امتداد نهر الفرات في محافظة دير الزور.

المعابر النهرية التي تصل بين مناطق النظام ومناطق “الإدارة الذاتية” في محافظة دير الزور




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة