الإمارات تعلق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من سوريا

طائرة من الخطوط الجوية الإماراتية

camera iconطائرة من الخطوط الجوية الإماراتية

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية تعليق الرحلات الجوية إلى كل من سوريا ولبنان والعراق وتركيا.

وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، اليوم، السبت 14 من آذار، أن تعليق الطيران سيبدأ في 17 من آذار، وحتى إشعار آخر.

وبررت دولة الإمارات قرارها، بأنه تجاوبًا مع رفع منظمة الصحة العالمية تصنيف كورونا إلى مستوى وباء عالمي، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد بشكل كبير.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم إن “قرار تعليق الرحلات جاء بعد دراسة وتقييم الوضع العالمي وانتشاره على معظم دول العالم ومن ضمنها إيطاليا، حيث أن هناك تنسيقًا وتعاونًا مستمرًا مع الجهات المعنية داخل وخارج الدولة لمراقبة تطورات الأوضاع للمحافظة على أمن وسلامة الطيران المدني”.

وعلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الجمعة 13 من آذار، جميع الرحلات الجوية للركاب القادمة من إيطاليا والمتجهة إليها باستثناء العاصمة روما، وحتى إشعار آخر.

وتعتبر الإمارات الدولة العربية الرابعة التي تعلق طيرانها مع سوريا.

وكانت المملكة العربية السعودية قد علقت السفر إلى دول كل من سوريا والإمارات والكويت والبحرين ولبنان ومصر والعراق وكوريا الجنوبية وإيطاليا.

وأوقفت السعودية دخول القادمين من تلك الدول، وفقًا لقرار نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، يوم الاثنين 9 من آذار الحالي.

وكانت قطر قد علقت، في بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي القطري، يوم الاثنين 9 من آذار، الدخول “مؤقتًا” لجميع المسافرين القادمين من 14 دولة، من ضمنها سوريا في إطار تدابيرها الاحترازية لمواجهة  “كورونا”.

وأوقفت إدارة الطيران المدني الكويتية، في 6 من آذار الحالي، الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من وإلى سوريا وبنغلادش والفلبين والهند وسريلانكا ولبنان ومصر.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في دولة الإمارات 59 حالة.

وأصاب الفيروس أكثر من 100 ألف حول العالم، توفي منهم أكثر من 3400، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة