كورونا يجبر “NETFLIX” و”ديزني+” على تغيير خططهما

شعار شركة "والت ديزني" الأمريكية للترفيه (والت ديزني)

camera iconشعار شركة "والت ديزني" الأمريكية للترفيه (والت ديزني)

tag icon ع ع ع

أجبر انتشار فيروس “كورونا” شركتي “NETFLIX” و”ديزني+” على تغيير خططهما لهذا العام، حول مواعيد الأعمال الجاهزة للنشر، أو التي يتم إنتاجها حاليًا.

وقالت صحيفة “The Guardian” البريطانية أمس، السبت 14 من آذار، إن كلا الشركتين قررتا طرح أعمال جديدة على منصاتهما الرقمية قبل الموعد المحدد.

وستنشر “ديزني+” فيلمها “Frozen 2” قبل ثلاثة أشهر من موعده المحدد، وسيصدر في أستراليا ونيوزيلندا وكندا وهولندا اعتبارًا من 17 من آذار الحالي، “لإثارة المتعة والفرح في الأوقات الصعبة”.

وأنتجت الشركة فيلم “Frozen 2” في العام الماضي 2019، وحقق أرباحًا بلغت قرابة مليار و400 مليون دولار أمريكي، بحسب موقع “Box office mojo” المتخصص برصد إيرادات الأفلام السينمائية.

وسبق أن أعلنت “NETFLIX” في 5 من آذار، عبر قناتها الرسمية في “يوتيوب”، عن طرح الجزء الرابع من مسلسل “La casa de papel” في 3 من نيسان المقبل.

من جهة أخرى أشارت الصحيفة البريطانية إلى قرار الشركتين إيقاف إنتاج الأعمال التي يتم العمل عليها حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ولمدة أسبوعين مع انتشار الفيروس.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، الجمعة 13 من آذار، حالة الطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصلت أعداد المصابين في أمريكا إلى ألفين و340 إصابة بحسب موقع “WORLD O METERS“.

“نتفلكس”

أُسست عام 1997 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان اختصاصها توزيع الأقراص المدمجة وتوصيلها عبر البريد.

توسعت الشركة فيما بعد لتدخل عالم إنتاج المسلسلات والأفلام والبرامج التلفزيونية، وتوفير منصة على الإنترنت لمشاهدتها بجودة عالية.

تقدم “نتفلكس” عبر شبكتها اليوم عدة فئات للاشتراك بخدمتها بسعر مقبول نوعًا ما.

توفر الشبكة خدمتها في 190 دولة، منها جميع الدول العربية، عدا سوريا بسبب العقوبات الأمريكية، كما تدعم اللغة العربية في الترجمة.

تعتبر اليوم أشهر شركة لعرض الأفلام على الإنترنت.

“ديزني”

عملاقة هوليوود، أُسست عام 1923 في الولايات المتحدة، ولها تاريخ طويل في إنتاج الأفلام والرسوم المتحركة والأنميشن.

تعاونت الشركة لفترة طويلة مع “نتفلكس” ضمن عقد شراكة بدأ عام 2012 لعرض محتوى “ديزني” على منصات “نتفلكس”.

لكن علاقة الصداقة هذه لم تستمر بين الشركتين، إذ أعلنت “ديزني” سحب كامل محتواها من “نتفلكس” لعرضه على منصة خاصة أنشئتها في أواخر العام 2019، وسبب هذا الانسحاب خسائر فادحة لـ “نتفلكس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة