جيفري يعلّق على اعتصامات “M4″ ويصف التصريحات الروسية بـ”الساخرة”

camera iconالمبعوث الأمريكي الخاص إل سوريا، جيمس جيفري، خلال اجتماع مع عدد من الناشطين السوريين- 16 من آذار 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

علّق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، على اعتصامات العشرات من السوريين على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، رفضًا لمرور الدوريات المشتركة التركية- الروسية.

وقال جيفري، وفقًا لحساب السفارة الأمريكية عبر “تويتر” في سوريا أمس، الاثنين 16 من آذار، إن رد فعل السوريين على الدوريات العسكرية الروسية ليس مستغربًا.

وأرجع جيفري رد فعل المعتصمين إلى الهجوم الذي شنته قوات الأسد، بدعم روسي وإيراني، على إدلب خلال الأشهر الماضية، واصفًا الهجوم بأنه “متهور لا يرحم” ما أدى إلى مقتل وجرح الآلاف.

كما وصف جيفري تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول الاعتصامات على الطريق الدولي بـ”الساخرة”.

وشهد الطريق الدولي، خلال اليومين الماضيين، اعتصامات لعدد من المدنيين شمالي أريحا، وأشعلوا الإطارات وطالبوا بعدم مرور الدوريات الروسية.

وأدى إلى الاعتصام إلى منع أول دورية روسية- تركية من المرور على كامل الطريق، الأحد الماضي، واقتصر تسييرها على مسافة مختصرة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية الوزارة ما أسمتها بـ”المجموعات الإرهابية”، بعرقلة الاتفاق واتخاذ المدنيين “دروعًا بشرية”، لمنع مرور الدوريات.

وأكدت الدفاع الروسية أنها منحت تركيا وقتًا إضافيًا من أجل “تصفية الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات على طريق حلب– اللاذقية (M4)”، بحسب تعبيرها.

كما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية ، أمس، أن تشكيلات وصفتها بـ”الإرهابية” أعادت تسليحها، وتشن هجمات مضادة على قوات النظام.

ولم تعلّق تركيا على الاعتصامات التي منعت تسيير الدوريات، وسط تخوف من اتخاذ موسكو الاعتصام حجة لإعادة هجومها في المنطقة.

وجدد المبعوث الأمريكي حديثه عن أن الحل العسكري الذي يأمله نظام الأسد، بدعم من روسيا وإيران، لا يمكن تحقيقه ولن يحقق السلام في سوريا.

وأكد أن أمريكا ملتزمة بالعمل مع شركائها وحلفائها لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة