“الحكومة المؤقتة” تغلق المعابر الداخلية أمام حركة التجار شمالي حلب

تجهيز معبر أبو الزندين في ريف حلب الواصل مع مناطق سيطرة النظام السوري - 18 من آذار 2019 (عنب بلدي)

camera iconتجهيز معبر أبو الزندين في ريف حلب الواصل مع مناطق سيطرة النظام السوري - 18 من آذار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أغلقت “الحكومة السورية المؤقتة” ابتداء من اليوم، الأربعاء 18 من آذار، ولمدة 15 يومًا، كلًا من معابر “الحمران” و”عون الدادات” و”أبو الزندين” الداخلية، بشكل كامل وتام.

وقررت “الحكومة المؤقتة” في بيان رسمي عبر “فيس بوك” إغلاق المعابر أمام الحركة التجارية بالاتجاهين أيضًا بعد إيقاف حركة مرور المدنيين.

وأرجع البيان سبب إغلاق المعابر، إلى الحرص على سلامة المواطنين وللوقاية من مخاطر انتشار فيروس “كورونا المستجد” في المناطق المحررة.

ويصل معبر “الحمران” ريف حلب الشمالي بمدينة منبج في الريف الشرقي، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وكذلك معبر “عون الدادات” يصل بمناطق “قسد”.

بينما يصل معبر “أبو الزندين” ريف حلب الشمالي ومناطق سيطرة النظام السوري في ريف حلب.

وكان “الجيش الوطني السوري” أغلق معبر “عون الدادات”، في 13 من آذار الحالي، وحتى إشعار آخر، أمام حركة عبور المدنيين لمنع وصول فيروس “كورونا” إلى المنطقة.

جاء ذلك بعد قرار إغلاق معبر “أبو الزندين” الواصل بين مناطق فصائل المعارضة والنظام السوري في ريف حلب، أمام الوافدين إلى مناطق المعارضة ومرافقي السائقين القادمين إلى تلك المناطق.

ولم تسجل وزارتا الصحة في كل من “الحكومة المؤقتة” أو حكومة النظام السوري، ولا مديرية الصحة في إدلب، أو “الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا”، أي إصابة بالفيروس حتى الآن.

وتتخذ الجهات الصحية في المناطق الأربع مجموعة من التدابير الوقائية لمواجهة انتشار الفيروس.

وتعمل مديرية صحة إدلب على توعية السكان عبر عمال الصحة المجتمعية، بعد تدريبهم على ضرورة العزل المجتمعي وعدم مراجعة المنشآت الصحية إلا عند الضرورة القصوى.

ودعت المديرية ذوي الأمراض المزمنة إلى تأمين أدويتهم للشهرين المقبلين والبقاء في منازلهم.

وتعمل المديرية على تخصيص رقم اتصال في كل منشأة طبية، تُقدم من خلاله النصائح والتوعية عبر عامل صحة مجتمعي أو أحد الكوادر الطبية، بحسب بيان نشرته على صفحتها عبر “فيس بوك” اليوم.

بينما وزعت مديرية صحة حلب منشورات للتوعية حول الوقاية من فيروس “كورونا” على مناطق أخترين والراعي وصوران ومارع وإعزاز وعفرين، عبر حملة تستهدف كل أرياف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة