ما صحة استقالة فضل الله الحجي من قيادة “الجبهة الوطنية” في إدلب

camera iconوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة سليم إدريس مع فضل الله الحجي- 4 من تشرين الأول 2019 (ياسر عبد الرحيم)

tag icon ع ع ع

انتشرت أنباء خلال الأيام الماضية عن تقديم القائد العام لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، فضل الله الحجي، استقالته من قيادة الجبهة.

لكن لم يصدر أي تصريح من قبل الجبهة، يؤكد أو ينفي صحة استقالة فضل الله الحجي، على الرغم من التداول الواسع للخبر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر متقاطعة داخل الجبهة، فإن خلافات حصلت خلال اجتماع، السبت الماضي، بسبب الأعداد “غير الحقيقية” لمقاتلي الفصائل في إدلب.

ووسط اتهامات لفضل الله الحجي بعدم صحة أعداد المقاتلين المعلن عنها، زاد غضبه، ما دفعه إلى تقديم استقالته، لكن لم يتم الموافقة عليها.

وتواصلت عنب بلدي مع المتحدث باسم “الجبهة”، النقيب ناجي مصطفى، للوقوف على أنباء الاستقالة، ونفى كل ما يتم تداوله من أبناء حول الأمر.

من هو الحجي؟

عُين الحجي قائدًا عامًا للجبهة الوطنية في 2018، وهو القائد العام لفصيل “فيلق الشام”، المعروف بدعمه الواسع من الجانب التركي.

والحجي عقيد منشق عن قوات الأسد، ولد في قرية كفر يحمول بريف إدلب الشمالي، وانشق عن النظام السوري أواخر عام 2012، ليدخل في لواء “درع الثورة” كنائب لقائد اللواء، العقيد مصطفى عبد الكريم.

وتولى فيما بعد قيادة غرفة العمليات العسكرية في إدلب، وتم التوافق عليه من قبل جميع الفصائل لنشاطه والتزامه في العمل العسكري، إلى أن انضوى في “فيلق الشام” وتسلم قيادته.

وعُين في تشرين الأول 2019، نائب رئيس الأركان عن منطقة إدلب، بعد اندماج “الجبهة الوطنية” مع “الجيش الوطني السوري”، ويشرف الحجي على أربعة فيالق.

ويأتي ذلك في ظل سيطرة قوات النظام السوري على مساحات واسعة من إدلب، خلال الشهرين الماضيين، بعد عملية عسكرية بدعم روسي.

وأدى تقدم قوات النظام بسرعة إلى انهيار في صفوف الفصائل، ما طرح إشارات استفهام حول أعداد المقاتلين التي كان القادة يعلنون عنها، إلى جانب جاهزية المقاتلين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة