الثاني خلال أسبوعين.. اتصال بين بوتين والأسد بشأن إدلب

رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دمشق- 7 من كانون الثاني 2020 (رئاسة الجمهورية السورية)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دمشق- 7 من كانون الثاني 2020 (رئاسة الجمهورية السورية)

tag icon ع ع ع

أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالًا مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ناقشا فيه التطورات الأخيرة في سوريا.

وبحسب بيان للكرملين اليوم، الجمعة 20 من آذار، فإن الرئيسين ناقشا الوضع في سوريا وتنفيذ الاتفاقات الروسية- التركية في إدلب، إضافة إلى قضايا تعزيز العملية السياسية في إطار اللجنة الدستورية السورية، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى سوريا.

في حين قالت “رئاسة الجمهورية السورية”، إن “الحديث تناول استمرار خرق التنظيمات الإرهابية هذه الاتفاقيات”، بالإضافة إلى العملية السياسية، كما “هنأ بوتين الأسد بليلة الإسراء والمعراج”.

ويعتبر الاتصال الثاني بين الرئيسين، خلال أسبوعين، إذ أطلع بوتين الأسد، في 6 من آذار الحالي، على نتائج الاتفاق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول إدلب.

وشكر الأسد بوتين، حينها، على جهوده في ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما أشاد بنتائج محادثاته مع أردوغان.

وعبّر الأسد عن ارتياحه لما أنجزته روسيا خلال اللقاء، معتبرًا أن الاتفاق ستكون له “انعكاسات إيجابية على الشعب السوري، على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في حال التزام الجانب التركي بها”.

توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

وكان أردوغان وبوتين اتفقا، مطلع آذار الحالي، على وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا، وتسيير دوريات مشتركة.

لكن قوات النظام خرقت الاتفاق، ما دفع الرئيس التركي، الأسبوع الماضي، إلى التهديد قائلًا “إذا خرق النظام السوري هذه الاتفاقية التي وقعناها مع روسيا، فليعلم أننا سنواجه هذا الظالم بشكل أشد”، متمنيًا أن تلتزم كل الأطراف بتعهداتها في هذا الإطار.

ونادت أصوات سياسية وعسكرية، خلال الأيام الماضية، بضرورة التنبه إلى خطر منع تسيير الدوريات المشتركة، ووضع تركيا في موقع محرج أمام روسيا، كونها لم تفِ بالتزاماتها المتفق عليها بين الرئيسين التركي والروسي.

لكن في الجهة المقابلة، تعالت أصوات نادت باستمرار الاعتصام، ورفض مرور الدوريات الروسية إلى داخل المناطق، بمشاركة ناشطين إعلاميين محسوبين على “هيئة تحرير الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة