خلال يوم واحد.. ثلاث نقاط عسكرية تركية جديدة على “M4”

قوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة للجيش التركي في بلدة ترمانين شمالي إدلب - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconقوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة للجيش التركي في بلدة ترمانين شمالي إدلب - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنشأ الجيش التركي ثلاث نقاط مراقبة جديدة اليوم، الاثنين 23 من آذار، على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بالقرب من مدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب، وبالتالي أصبح عدد النقاط التركية المستحدثة بعد الاتفاق الروسي- التركي ستًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الجيش التركي تمركز في نقاط ثلاث بقرى بداما والناجية والزعينية بريف جسر الشغور الغربي، والواقعة على طريق “M4″، وسبق ذلك إدخال رتل عسكري تركي اليوم يضاف إلى التعزيزات العسكرية خلال الأيام السابقة.

النقاط الثلاث تضاف إلى ثلاث سابقة أُنشئت بعد الاتفاق الروسي- التركي، في قرى رام حمدان وتل صندل (بالقرب من قرية زردنا) شرق معرة مصرين شمالي إدلب، وبسنقول جنوبي إدلب بالقرب من الطريق الدولي “M4”.

كما سحب الجيش التركي بعد الاتفاق نقطتين من بلدة سرمين ومدينة بنش شرقي إدلب، ونقلهما إلى قرية النيرب الواقعة على “M4” شرقي إدلب.

ونص الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات شمال وجنوب “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، انطلقت في 15 من آذار الحالي.

لكن لم تسير الأمور كما خطط لها الاتفاق بسبب اعتصام عدد من الأهالي على الطريق رفضًا لتسيير الدوريات الروسية.

وكان من المقرر أن تسيّر الدوريات على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب (شرقي إدلب)، وعين الحور بريف إدلب الجنوبي الغربي.

وحول مصير النقاط التركية التي بات النظام يحاصرها في ريفي إدلب وحماة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 3 من آذار الحالي، إنها ستبقى على وضعها الراهن، ولن يتغير أي شيء بخصوصها، حسب قناة “TRT“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة