“قسد” تصادر أجهزة الإنترنت الفضائي في ريف دير الزور

camera iconسوق مدينة البصيرة في دير الزور- 18 من أيلول 2019 (ديرالزور 24)

tag icon ع ع ع

شنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة أمنية على محال الإنترنت في ريف دير الزور الشرقي، في ظل اتهامات لها باحتكار  قطاع الإنترنت عبر شركات تابعة لها.

وقالت صفحة “فرات بوست”، إن الحملة استهدفت مساء أمس، الأحد 22 من آذار، محال الإنترنت في مناطق الباغوز والسوسة وهجين والشعفة، مشيرة إلى أن سبب الحملة غير معلوم.

في حين ذكرت صفحة “صدى الشرقية”، أن “قسد” صادرت أجهزة بث الإنترنت الفضائي وجميع المقاسم و”الراوترات” (أجهزة البث)، في المناطق التي شملتها الحملة.

وقالت إنها استهدفت فقط أجهزة الإنترنت الفضائي التي تتزود بالباقات من تركيا.

ومطلع آذار الحالي، احتج عشرات من أهالي ريف دير الزور الشرقي على ارتفاع أسعار باقات الإنترنت، متهمين شركات تابعة لـ”قسد” باحتكار الإنترنت، ما أدى لارتفاع أسعاره، وطالبوا “الإدارة الذاتية” بالتدخل لإنهاء هذه المشكلة.

وذكرت حينها صفحة “نهر ميديا” المحلية، أن أهالي بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي نظموا، إلى جانب عدد من موزعي الإنترنت، وقفة احتجاجية، للمطالبة بتحسين خدمة الإنترنت في مناطق ريف دير الزور.

وأشارت إلى أن المحتجين طالبوا الهيئات المدنية والعسكرية في “الإدارة الذاتية”، بالعمل على تخفيض أسعار الباقات التي تصل إلى 50 دولارًا للميجابايت في دير الزور، بينما تبلغ قيمتها في محافظة الحسكة ثمانية دولارات فقط.

ومن مطالب المحتجين، تحويل مردود خدمة الإنترنت لدعم البنية التحتية، وإنشاء مكتب رئيس للاتصالات في المنطقة، وتوفير الخدمة بشكل أفضل، والعمل على محاسبة موزعي الخدمة، وفرض رقابة على الأسعار، وفق “نهر ميديا”.

من جانبها، قالت صفحة “صدى الشرقية“، حينها، إن خدمة الإنترنت في ريف دير الزور محتكَرة من قبل شركتين، تتحكمان بأسعار الباقات بسبب عدم وجود منافسة.

وأكدت الصفحة أن “قسد” تمنع المستثمرين من مد خطوط إنترنت في ريف دير الزور، وتهددهم بسرقة أبراجهم وعدم حمايتها، لذلك لا يغامر أحد بمد أبراج خوفًا من سرقتها، إذ إن معدات كل برج تكلف 4000 دولار، وفق “صدى الشرقية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة