إقبال على تخزينها.. أسعار المواد الغذائية تقفز في سوريا

camera iconسوق في دمشق - 5 من آيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قفزت أسعار بعض المواد الغذائية والخضار، تزامنًا مع قرار حكومة النظام السوري إغلاق بعض المحال التجارية، وتقييد حركة المواطنين في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

ووفق ما رصدته عنب بلدي، ارتفعت الأسعار بنسب ترواحت بين 20 و40%، واختلف السعر بين سوق وآخر، كما زاد إقبال الناس على شراء المواد الغذائية وتخزينها خصوصًا بعد تسجيل أول إصابة رسمية بالفيروس في سوريا أمس، الأحد.

قائمة بأهم الأصناف التي ارتفع سعرها في أسواق دمشق، بحسب الأسواق اليوم، الاثنين 23 من آذار:

المادة السعر الوسطي/ ليرة سورية
بطاطا
المصرية 1200
البلدية 600
خيار 1000
ثوم 3800-4000
فاصولياء 4000
ليمون 1000-1200
بصل مجفف 1000
بصل أخضر 600
فول أخضر 1000
زهرة 550
أرز الإسباني 1400
أرز المصري 1150
شاي 7000
قهوة 8000-20000 حسب النوع
سمن بقري (2 كيلو) 2100-3000
ليتر زيت الزيتون 2300-2500
خبز سياحي 700

أسعار تثقل كاهل السوريين

تأتي هذه الارتفاعات لتضاف إلى ارتفاع أسعار مواد التنظيف والمعقمات والكمامات، مع فقدانها في عدد كبير من المتاجر بسبب زيادة الطلب عليها، وسط تدهور القوة الشرائية للمواطنين.

رصدت عنب بلدي منذ نحو أسبوع في أسواق دمشق ارتفاع سعر عبوة “الديتول” المطهر ذات السعة الكبيرة إلى 22 ألف ليرة، وعبوة الكحول الطبي إلى 1500 ليرة، بينما بلغ سعر علبة المعقم الصغيرة “تاتش” 800 ليرة، والكمامة 900 ليرة.

وتصدرت سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي، وردت في تقرير له في شباط الماضي.

وتتوافق أرقام الموقع مع أرقام الأمم المتحدة، إذ قدرت نسبة السوريين تحت خط الفقر بـ83%، بحسب تقريرها السنوي لعام 2019، حول أبرز احتياجات سوريا الإنسانية.

وشهد مؤشر القوة الشرائية في العاصمة دمشق تراجعًا كبيرًا وصل فيه إلى 9.49 نقطة وصنفه موقع “Numbeo” العالمي بأنه منخفض جدًا.

زيادة الطلب.. تحسبًا لحجر صحي إجباري

تزامن قرار إغلاق الأسواق التجارية مع إقبال الناس على شراء المواد الغذائية وتخزينها، خوفًا من فرض حكومة النظام حجرًا صحيًا إجباريًا، ضمن إجراءاتها في مواجهة فيروس “كورونا”.

و أصدر مجلس الوزارء تعميمًا، طالب فيه بإغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، بدءًا من أمس، الأحد 22 من آذار، وحتى إشعار آخر.

واستثنى التعميم مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، بشرط التزامها بتدبير وإجراءات الصحة والسلامة العامة.

وزير الصحة، نزار يازجي، أعلن أمس تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، مشيرًا إلى انها فتاة تبلغ 20 عامًا، وجاءت من خارج سوريا.

و يواصل فيروس “كورونا المستجد” انتشاره عالميًا، إذ وصل عدد المصابين حول العالم إلى أكثر من 340 ألف مصاب، بينما تجاوز عدد الوفيات 14 ألف شخص.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة