بدء تحاليل “كورونا” في إدلب بعد وصول “كيتات” الاختبار

حملة توعية من أجل فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، أجرتها مديرية الصحة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بأماكن تواجد النازحن، خصوصًا المخيمات والمدارس الواقعة بقرية شيخ بحر وماحولها- 19 من آذار (عنب بلدي)

camera iconحملة توعية حول فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، أجرتها مديرية الصحة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بأماكن تواجد النازحين- 19 من آذار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” إجراء اختبارات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الشمال السوري، بعد وصول “كيتات” الاختبار.

وأعلن وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، عبر حسابه في “تويتر”، بدء الاختبار اليوم، الأربعاء 25 من آذار، بعد وصول ثلاثة “كيتات” لاختبار الفيروس تكفي لـ300 مريض فقط.

وأشار الوزير إلى أن الـ”كيتات” موجودة الآن في مخبر الإنذار المبكر بإدلب، مؤكدًا البدء اليوم بإجراء الاختبار للحالات المشتبه بها، بانتظار وصول دفعة جديدة من الـ”كيتات”.

وانتشرت إشاعات، خلال الأيام الماضية، عن وجود إصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، لكن الشيخ نفى ذلكن وأكد أنها إصابات بإنفلونزا موسمية.

وقال الشيخ لعنب بلدي، أمس، إنهم لم يسلجون أي إصابة بفيروس “كورونا”، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح.

وأشار الوزير إلى الاشتباه ببعض الحالات، وعددها 38، تم أخذ عينات منها، وكانت نتائج معظمها إصابتها بإنفلونزا موسمية.

أما الحالات الحديثة المشتبه بها فأُجريت لها اختبارات “كورونا” في المخابر التركية، وجميعها كانت سلبية.

وصدرت تحذيرات خلال الأيام الماضية من وزارة الصحة من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مناطق شمالي سوريا.

واتهم الشيخ منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال السوري، في حين وصل 1200 اختبار إلى النظام السوري.

وأكد الشيخ أن كل مسؤولي الأمم المتحدة يتحدثون أن الشمال السوري من البؤر الخطيرة جدًا، وفي حال انتشر فيها “كورونا” سيصعب التصدي له.

ويبلغ عدد السكان الإجمالي في الشمال السوري، أربعة ملايين و352 ألفًا و165 نسمة، 50% منهم سكان مقيمون، و49% من النازحين والمهجرين قسريًا، وفق إحصائية فريق “منسقو الاستجابة” في كانون الأول 2019.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة