أكثر من 1700 هجوم ضد اللاجئين في ألمانيا عام 2019

موقع حادثة الدهس ضد لاجئين سوريين وأفغان في ألمانيا- 31 كانون الأول 2018 (DPA)

camera iconموقع حادثة الدهس ضد لاجئين سوريين وأفغان في ألمانيا- 31 كانون الأول 2018 (DPA)

tag icon ع ع ع

أعلن “المكتب الألماني لمكافحة الجرائم” عن تسجيل ما يزيد على ألف و700 حالة اعتداء على اللاجئين ومراكز إيوائهم خلال عام 2019، مبينًا أن أغلب هذه الاعتداءات كانت وراءها دوافع يمينية متطرفة.

ونقلت صحف مجموعة “فونكه” الألمانية أمس، الجمعة 27 من آذار، رد الحكومة على استفسار برلماني من حزب “اليسار”، بأن عدد الاعتداءات بحق اللاجئين بلغ 1620 اعتداء في عموم ألمانيا، العام الماضي، أسفرت عن إصابة 229 شخصًا.

كما بلغ عدد الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين 128 اعتداء، كان وراء 118 منها دوافع يمينية عنصرية.

وأكدت وزارة الداخلية الألمانية أنه يوجد بين ضحايا هذه الهجمات أطفال.

وأوضحت الحكومة في معرض ردها أن الاعتداءات على اللاجئين تمت بفعل مواد متفجرة، أو إشعال حرائق، إلى جانب استخدام أسلحة أخرى.

وأشار بيان “المكتب الألماني لمكافحة الجرائم” إلى أن البلاغات الأخيرة لدى مراكز الشرطة غير متضمنة في هذه الإحصائيات.

مسؤولة شؤون السياسة الداخلية في الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، أوله يلبكه، قالت في تصريحات للصحيفة، إن “الإحصائيات تشير إلى تضاعف الاعتداءات ذات الدوافع العنصرية ضد اللاجئين في كل مرة”.

وحذرت المسؤولة الألمانية من مخاطر الهجمات “الإرهابية اليمينية”، واصفة الدوافع العنصرية بـ”الخطر القاتل”.

وكان “المكتب الألماني لمكافحة الجرائم” سجل خلال عام 2018، ألفًا و775 حالة اعتداء على لاجئين خارج مراكز إيوائهم، و173 حالة اعتداء طالت مراكز إيواء للاجئين، مؤكدًا أن معظمها قام بها “يمينيون متطرفون”.

وفي الفترة الأخيرة، عملت السلطات الألمانية على تكثيف مراقبتها للجماعات اليمينية المتطرفة، والمتعاطفين معها، إثر حادثتي إطلاق نار نفذهما يميني عنصري في مقهيي “شيشة” يرتادهما أجانب بمدينة فرانكفورت، في شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

وأكد وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، في تصريحات له، في 19 من آذار الحالي، على مواصلة محاربة التطرف حتى في ظل انشغال البلاد بمعالجة الأزمة التي خلفها انتشار فيروس “كورونا”، قائلًا، “نحارب التطرف اليميني والعنصرية ومعاداة السامية بلا هوادة حتى في أوقات الأزمات”.

ويطالب أنصار “اليمين المتطرف” بترحيل اللاجئين، ويحاولون الضغط على الحكومة من أجل تغيير سياسة استقبالهم.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة