حكومة النظام السوري تحظر التنقل بين المحافظات والأرياف

camera iconشاخصات مرورية على الطريق الدولي دمشق- حمص – 25 تموز 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فرضت حكومة النظام السوري حظرًا كاملًا للسفر داخل البلاد سيبدأ تنفيذه اعتبارًا من الساعة الثانية ظهرًا من يوم غد، الأحد 29 من آذار، وذلك في إطار تشديد الإجراءات للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مساء أمس، الجمعة 27 من آذار، عن الحكومة قولها إنه “في إطار متابعة الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس “كورونا”، قرر الفريق الحكومي المعني بمتابعة تلك الإجراءات منع تنقل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف بجميع الأوقات لغير المصرح لهم، اعتبارًا من الساعة الثانية ظهرًا من يوم الأحد 29 من آذار 2020 وحتى إشعار آخر”.

وكُلف وزير الداخلية في حكومة النظام، محمد رحمون، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية، بالإشراف على تنفيذ القرار.

ويأتي هذا الإجراء بعد فرض النظام حظر تجول جزئي في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته، من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحًا، منذ الأربعاء الماضي.

كما أعلنت الحكومة عن عدد من الإجراءات، منها تعليق العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءًا من الأحد الماضي حتى إشعار آخر.

وطلب مجلس الوزراء تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن، وإغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، باستثناء مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، بشرط التزامها بتدابير وإجراءات الصحة والسلامة العامة.

اقرأ أيضًا: بسيارات فارهة ومواقف ساخرة.. نزار يازجي يتصدى لـ “كورونا” بعقلية الجيش السوري

وأُغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء، إلى جانب إيقاف المواصلات العامة والخاصة في المحافظات.

ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، خلال الأيام الماضية، صورًا لعناصرها داخل الأسواق لمتابعة تنفيذ قراراتها.

كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر توجيه سيارات الشرطة نداء لأصحاب المحلات في دمشق بالإغلاق.

وأعلنت وزارة الصحة عن خمس حالات إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى الآن، كان أولها يوم الأحد الماضي، إذ قال وزير الصحة، نزار يازجي، حينها، إن الإصابة الأولى كانت لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج، ويتم التعامل معها وفق الإجراءات.

وكانت “لجنة الإنقاذ الدولية” حذرت، الثلاثاء الماضي، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة