واشنطن تعلن استمرار عملياتها العسكرية في الخارج وعدم تأثرها بـ”كورونا”

عنصرين من القوات الأمريكية ينظرون نحو الحدود التركية- 7 شباط 2018 (AP)

camera iconعنصران من القوات الأمريكية ينظران نحو الحدود التركية- 7 شباط 2018 (AP)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استمرار عملياتها العسكرية في الخارج، وعدم وجود أي خطط جديدة لها على الرغم من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وخلال مؤتمر صحفي أمس، الجمعة 27 من آذار، قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، جون هايتن، “لا يوجد تأثير على العمليات. المهمات التي نُجريها حاليًا في كل أنحاء العالم لا تزال تُنفذ وفقًا للقواعد ذاتها وللنموذج نفسه الذي كان معتمدًا قبل شهر أو شهرين”.

وأضاف في هذا الصدد، “نواصل التكيف مع مختلف القيود، لكن الفيروس ليس له تأثير على هذه المهمات”.

ولفت هايتن إلى أن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في صفوف الجنود الأمريكيين في الخارج “محدود جدًا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان لها، الأربعاء الماضي، تجميد جميع تنقلات العسكريين الأمريكيين حول العالم لمدة شهرين، بما فيها عمليات إرسال قوات إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم.

وأوضحت الوزارة أن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أمر بوقف تنقلات جميع موظفي “البنتاغون” الموجودين خارج البلاد، من مدنيين وعسكريين، لمدة 60 يومًا.

ولفتت إلى أن قرار التجميد يشمل أفراد عائلات هؤلاء الموظفين الذين يعيشون معهم في الخارج.

ولغاية صباح أمس، الجمعة، أحصت وزارة الدفاع الأمريكية 652 إصابة بفيروس “كوفيد-19” في صفوف موظفيها العسكريين والمدنيين وأفراد أسرهم والمتعاقدين معها، وتوفي متعاقد واحد بسبب الفيروس.

واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في أعداد المصابين بالفيروس، إذ بلغ عدد المصابين فيها أكثر من 85 ألفًا و900 مصاب، وفقًا لخريطة تتبع فيروس “كورونا” التي تصدرها جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.

وتخطى عدد الوفيات في الولايات المتحدة ألف شخص، حتى يوم أمس، معظمهم في ولاية نيويورك، بحسب وكالة “رويترز“.

وكان التحالف الدولي بدأ بسحب قواته التدريبية من العراق، في 20 من آذار الحالي، بعد تعليق برنامج التدريب، في إطار الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس “كورونا”، كما انسحب نحو 300 جندي من قوات التحالف منتصف آذار الحالي، من قاعدة القائم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة