الإعلان عن أول حالة وفاة في سوريا بسبب “كورونا”

حملة لتعقيم الأحياء ومراكز الإيواء بمدينة حمص من قبل منظمة الهلال الأحمر (الهلال الأحمر السوري)

camera iconحملة لتعقيم الأحياء ومراكز الإيواء بمدينة حمص من قبل منظمة الهلال الأحمر (الهلال الأحمر السوري)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عن أول حالة وفاة نتيجة الإصابة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وقالت وزارة الصحة اليوم، الأحد 29 من آذار، إن سيدة توفيت فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف، تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

ولم تحدد الوزارة في أي محافظة حصلت الوفاة.

وأعلنت الوزارة حتى لحظة إعداد الخبر عن خمس إصابات فقط في مناطق سيطرة النظام.

وكانت سجلت أول إصابة في 22 آذار الحالي، لفتاة عمرها 20 عامًا قادمة من الخارج، حسب تصريحات وزير الصحة، نزار يازجي.

وأقرت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا حظر التجوال بين المحافظات السورية، وكلفت وزارة الداخلية بتطبيق القرار، بحسب ما قالت عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأحد 29 من آذار.

وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارًا من يوم الثلاثاء 31 من آذار الحالي، وحتى تاريخ 16 من نيسان المقبل.

وكان النظام فرض حظر تجول جزئي في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته، من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحًا، منذ الأربعاء الماضي.

كما أعلنت الحكومة عن عدد من الإجراءات، منها تعليق العمل في الوزارات كافة والجهات التابعة لها والمرتبطة بها بدءًا من الأحد الماضي حتى إشعار آخر.

وأُغلقت مراكز خدمة المواطن في كل المحافظات، والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الإنترنت والملاهي الليلية وصالات المناسبات للأفراح والعزاء، إلى جانب إيقاف المواصلات العامة والخاصة في المحافظات.

ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، خلال الأيام الماضية، صورًا لعناصرها داخل الأسواق لمتابعة تنفيذ قراراتها.

كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر توجيه سيارات الشرطة نداء لأصحاب المحلات في دمشق بالإغلاق.

وكانت “لجنة الإنقاذ الدولية” حذرت، الثلاثاء الماضي، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفشٍّ في العالم بـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة