السماح باستيراد الطحين لـ”الجميع”.. أزمة الخبز مستمرة في سوريا

camera iconطابور من المواطنين لشراء الخبز في أحد أحياء حلب -(صحيفة الوطن)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري قرارًا يسمح باستيراد مادة الطحين لجميع الراغبين بذلك، بينما تشهد بعض المناطق ازدحامًا على الأفران وارتفاعًا في سعر الخبز.

وبحسب القرار الصادر عن الوزارة أمس، الأحد 29 من آذار، فإن عملية استيراد مادة دقيق القمح أصبحت مفتوحة وغير مقيدة بفئة معينة، ويمكن لجميع المستوردين من تجار وصناعيين استيرادها، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

كما أعلنت حكومة النظام منح الأفران والمطاحن الخاصة وكل المستوردين تسهيلات لاستيراد القمح والطحين اللازم لعملها بالطاقة الإنتاجية القصوى، بغض النظر عن المنشأ.

وكان البند الجمركي الخاص باستيراد مادة دقيق الحنطة (القمح)،  يحصر استيراد المادة ضمن منشآت صناعة المعكرونة، وأن تكون المنشأة قائمة وتعمل في المناطق الآمنة ووفق الطاقة الإنتاجية الفعلية، وبموجب كتاب مخصصات من قبل مديرية الصناعة المعنية.

أزمة الخبز مستمرة

رصدت عنب بلدي استمرار مشكلة الازدحام  على مادة الخبز في بعض المناطق، كما أظهرت كثير من الصور والمقاطع المصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، طوابير المواطنين بانتظار الحصول على الخبز.

ونشرت صفحة إذاعة “المدينة إف إم” المحلية مقطعًا مصورًا، على صفحتها في “فيس بوك”، قالت إنه يظهر تهافت الناس على شراء الخبز في حي الزاهرة بدمشق.

 

وفي حلب، ارتفع سعر رغيف الخبز الواحد إلى 50 ليرة، في العديد من “بسطات” الأرصفة والمناطق المجاورة لأفران القطاع العام والخاص، بحسب تقرير لصحيفة “الوطن” المحلية أمس.

وبلغ سعر ربطة الخبز المكونة من أربعة أرغفة 200 ليرة سورية، في شارع الحرم الجامعي بحي الفرقان بحلب، وسعر الربطة المؤلفة من ستة أرغفة، قرب سوق الخضار في حي الأعظمية وعند مستديرة كلية العمارة، 300 ليرة، وربطة فرن الرازي ذات العشرة أرغفة ارتفع سعرها إلى 500 ليرة.

ونقلت الصحيفة أن عددًا من المواطنين اشتكوا من تدني جودة الخبز المباع فيما سمته “السوق السوداء” ، والازدحام الحاصل على الأفران، وفشل إجراء بيع الخبز من خلال السيارات الجوالة المخصصة لتوزيع المادة على الأحياء المختلفة.

وقبل نحو أسبوع، أعلن مجلس الوزراء عن آلية جديدة لبيع الخبز، تتم عبر السيارات الجوالة ومعتمدي الأحياء، بهدف تخفيف مظاهر الازدحام على الأفران، ضمن الإجراءات المتخذه في مواجهة فيروس “كورونا”.

واتخذت حكومة النظام جملة من الإجراءات في مواجهة الفيروس، كان أحدثها حظر التجول بين المحافظات، وحظر تجول جزئي ضمنها.

وزارة الصحة أعلنت عن وفاة سيدة نتيجة إصابتها بفيروس “كورونا”، كما أعلنت ارتفاع عدد المصابين إلى تسعة أشخاص، أمس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة