“الإدارة الذاتية” تناشد كردستان العراق لمواجهة “كورونا”

camera iconاجتماع للمجلس التنفيذي لـ"الإدارة الذاتية" (الكردية) لشمال شرقي سوريا (الإدارة الذاتية/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ناشدت “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” المنظمات الإنسانية وجميع الجهات المعنية وحكومة إقليم كردستان العراق بضرورة تقديمها المساعدة لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأكدت “الإدارة الذاتية” في بيانها أمس، الأربعاء 1 من نيسان، ضرورة تقديم هذه الجهات المساعدات الإنسانية للاجئين في كردستان وشمالي وشرقي سوريا، والقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه ما وصفتها بـ”الكارثة”.

وجاء في البيان الصادر عن “ممثلية الإدارة الذاتية” في إقليم كردستان، وتلقت شبكة “Rudaw” العراقية نسخة منه، أن البشرية تواجه في أنحاء العالم فيروس “كورونا” الخطير والمميت والمصنف من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة تودي بحياة الآلاف من البشر وتجبر الملايين على لزوم منازلهم وعدم مغادرتها خوفًا من انتشاره.

وتعاني حكومات الدول الكبرى للحد من انتشار الفيروس، وتواجه أنظمتها الصحية صعوبات للسيطرة عليه، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه ستكون تبعاته مؤسفة على العالم، وخصوصًا الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، بحسب البيان.

وتظهر التبعات السلبية لانتشار الوباء في العديد من الدول ببقاء المواطنين المعتمدين على الأعمال اليومية لكسب قوتهم دون إعانة، ومن بينهم مئات الآلاف من مناطق شمالي وشرقي سوريا الذين يقيمون في إقليم كردستان، بحسب البيان.

 

بيان "الإدارة الذاتية" الذي ناشدت فيه كردستان العراق- 1 من نيسان 2020

بيان “الإدارة الذاتية” الذي ناشدت فيه كردستان العراق- 1 من نيسان 2020

إجراءات “الإدارة الذاتية” الوقائية من “كورونا”

وقال الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا”، جوان مصطفى، في 25 من آذار الماضي، إنهم اتخذوا عدة إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في مناطقهم.

ومن بين الإجراءات فتح نقاط طبية على المعابر الحدودية لمناطق الإدارة، وتزويدها بأجهزة فحص لجميع الوافدين إلى مناطق شمال شرقي سوريا، من خلال فحص درجات الحرارة عن بعد، بحسب مصطفى.

وإذا اشتُبه بحالات إصابة بفيروس “كورونا” يُعزل أصحابها في أماكن جُهزت لهم، وبحسب قول مصطفى، جُهز مستشفى للحجر الصحي في المنطقة.

وبالنسبة للوافدين من مدن موبوءة، أضاف مصطفى أنهم سيعادون ولن يُسمح لهم بدخول مناطق “الإدارة الذاتية”.

كما تنسق صحة “الإدارة الذاتية” مع منظمة “الهلال الأحمر الكردي” ومنظمة الصحة العالمية، لمواجهة الفيروس واتخاذ أقصى درجات الوقاية منه.

وفرضت حظرًا للتجول، في 19 من آذار الماضي، وبعض الإجراءات الصارمة في جميع مناطقها، كما منعت الحركة و الانتقال من المدن وإليها.

وأغلقت “الإدارة الذاتية” أيضًا معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان منذ 1 من آذار الماضي، وبشكل كامل حتى إشعار آخر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة