شركة المحروقات الرئيسة في إدلب تخفض سعر البنزين والغاز

camera iconوتد تستورد الوقود في إدلب (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خفضت شركة “وتد للبترول”، المورّد الوحيد للمحروقات في محافظة إدلب شمالي سوريا، أسعار البنزين المستورد والغاز.

وفي نشرة التسعيرة الخاصة بشركة “وتد”، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، السبت 4 من نيسان، انخفض سعر برميل البنزين المستورد من النوع الأول إلى 125 ألف ليرة سورية، بعد أن كان 155 ألف ليرة سورية.

وحددت الشركة سعر ليتر البنزين المستورد نوع أول للمستهلك بـ590 ليرة سورية، بعد أن كان بـ740 ليرة سورية.

امرأة تجر عربة خضار في مدينة إدلب – 13 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

كما خفضت سعر جرة الغاز بعد أن كانت 11 ألفًا و400 ليرة سورية، إلى تسعة آلاف و600 ليرة.

وقال مسؤول “وتد” الإعلامي، صفوان الأحمد، لعنب بلدي اليوم، إن السبب في تخفيض “وتد” الأسعار يعود لانخفاض أسعار النفط العالمية، وتخفيض الشركة المورّدة الأسعار بشكل تدريجي.

وبقيت أسعار برميلي المازوت المستورد نوع أول والمازوت المكرر بدائيًا دون تخفيض بـ157 ألف ليرة للأول، و130 ألف ليرة للثاني.

وسعر ليتر المازوت المستورد نوع أول للمستهلك 730 ليرة، وليتر المازوت المكرر بدائيًا 600 ليرة.

وتتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب، وتعتبر المورّد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من “حكومة الإنقاذ”، بحسب ما أكدته الشركة لعنب بلدي في وقت سابق.

وهوت أسعار النفط العالمي، في 30 من آذار الماضي، إلى أدنى مستوياتها منذ 17 عامًا، في الأسواق الآسيوية عقب تدهور الأسواق المالية الأخرى، وتفاقم جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ المزيد: سعر برميل النفط يهوي إلى أدنى مستوى منذ 17 عامًا

وتعتزم منظمة الدول المصدر للنفط (أوبك) عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة، بهدف إيجاد حل لتدهور أسعار النفط عالميًا نتيجة الحرب المشتعلة بين روسيا والسعودية، على خلفية تراجع الطلب على الذهب الأسود في ظل جائحة “كورونا”.

ودعت السعودية إلى هذا الاجتماع بعد اتصال هاتفي، في 2 من نيسان الحالي، بين ولي العهد، محمد بن سلمان، و الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وعقب الإعلان عن الاجتماع، قفزت أسعار النفط الخام أكثر من 25%، إلى 30.6 دولار للبرميل، بعد هبوط سعره إلى نحو 16.87 دولار في بداية نيسان الحالي، وهو أدنى سعر لبرميل النفط منذ عام 2005.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة