رغم بيان حسن الجوار.. ثلاثة حوادث خطف في درعا والسويداء خلال يوم واحد

عنصران يتبعان لميليشيات محلية في مدينة السويداء - 2 نيسان 2020 (السويداء 24)

camera iconعنصران يتبعان لميليشيات محلية في مدينة السويداء - 2 نيسان 2020 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

سجلت محافظتا درعا والسويداء ثلاث حالات خطف طالت مدنيين وعسكريين، رغم صدور بيان حسن جوار بين وجهاء المحافظتين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 4 من نيسان، أن مجهولين اختطفوا حافلة يستقلها عسكريون من أبناء مدينة السويداء يقضون خدمتهم في درعا، خلال مرورها في بلدة بصر الحرير شمال غربي درعا، على خلفية اختطاف شخصين من أبناء درعا أمس في السويداء.

وأكدت صفحة “حزب البعث- فرع درعا”، عبر “فيس بوك“، أن الحافلة لأحد أهالي بلدة لبين بريف السويداء الغربي.

كما اختُطف أمس شاب من مدينة السويداء في بلدة بصر الحرير.

وصدر بيان مشترك بين وجهاء المحافظتين، أكدوا فيه على تعزيز روابط العلاقات بين منطقتي سهل حوران وجبل العرب.

ونص البيان على ضرورة إنهاء ملف المخطوفين، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة شؤون المخطوفين، والبحث في ملابسات عملية الاقتتال الذي حصل الأسبوع الماضي قرب بلدة القريا.

ودارت اشتباكات بين فصائل محلية في السويداء وعناصر من “الفيلق الخامس”، المدعوم من روسيا، في بصرى الشام بدرعا، في 28 من آذار الماضي، ما أدى إلى وقوع قتلى بين الطرفين.

ويعود سبب الاشتباك إلى الخطف المتبادل بين بصرى الشام بريف درعا والقريا بريف السويداء.

وعقب ذلك، تدخلت شخصيات من السويداء ودرعا لاحتواء التوتر بين الطرفين، في حين أشار المراسل إلى تدخل روسيا التي أرسلت وفدًا من “مركز المصالحة” إلى بصرى الشام، وتمكنت من حل الإشكال الحاصل.

وحمّلت حركة “رجال الكرامة” في محافظة السويداء، التي تعتبر أكبر التشكيلات العسكرية المحلية من أبناء المحافظة، قائد “الفيلق الخامس”، أحمد العودة، المسؤولية عن الإشكال في القريا.

وتكررت حوادث الخطف بين درعا والسويداء، وزادت وتيرتها بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وغالبًا ما يتم طلب فدية مالية وصلت في بعض الأحيان إلى 20 مليون ليرة، وكان رد الفعل أحيانًا بالخطف المضاد للتفاوض على المخطوفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة