تصاميم مجانية لأجهزة التنفس الصناعي

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عماد نفيسة

أتاحت عدة شركات مختصة بصناعة الأجهزة الطبية تصاميمها لأجهزة التنفس الصناعي بشكل مجاني ومفتوح المصدر (Open Source)، لتستطيع بقية المصانع تصميم الجهاز في ظل الجهود العالمية لمكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الذي تحول إلى جائحة عالمية، بحسب توصيف منظمة الصحة العالمية.

مبادرة الشركات تهدف إلى إنتاج أكبر عدد ممكن من أجهزة التنفس الصناعي وتوزيعها على المشافي لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المصابين بفيروس “كورونا”، الذين فاق عددهم المليون مصاب حول العالم.

من الممكن لجهاز تنفس صناعي واحد إنقاذ العديد من الأرواح لأشخاص سيحتاجونه في حال تطور إصابتهم بالفيروس وظهور التهاب رئوي، يؤدي بالنهاية إلى ما يسمى “ذات الرئة”، التي تسبب ضيقًا في التنفس يهدد حياة المريض.

وجمع فريق من المتطوعين أسماء هذه الشركات والجهات المطورة، ووضعها ضمن قائمة لتسهل مهمة البحث عن الجهاز الأنسب من قبل من يرغب بصناعة جهاز التنفس الصناعي، ضمن مستند نصي.

عدد الشركات وصل إلى 67 شركة إلى الآن، وأبرزها:

شركة “Medtronic”

شركة إيرلندية مقرها دبلن، متخصصة في صناعة المعدات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي، شاركت ملفات أحد أجهزتها “PB 560” بشكل مجاني على موقعها الإلكتروني.

الجهاز معقد نوعًا ما في تصميمه، وتستطيع الشركات الصناعية من الاختصاصات الأخرى تصنيعه، كشركات السيارات التي بدأ بعضها بإنتاج أجهزة التنفس الصناعي.

https://www.medtronic.com/

فريق “Ventilaid”

فريق من مجموعة من المهندسين، أُسس حديثًا تزامنًا مع ظهور فيروس “كورونا”، وصنّع الفريق جهاز تنفس صناعي آلي وبسيط، وشارك جميع ملفاته التصميمية على موقعه الإلكتروني.

الجهاز يتكون من ضاغط ومحرك ودارة إلكترونية تتحكم فيه، وستسهل مهمة تصنيعه في حال توفر طابعة ثلاثية الأبعاد، ويمكن تصنيعه من قبل الفنيين في ورش عادية ولا حاجة لمصانع كبيرة وآلات.

جامعة “Rice”

صمم “فريق التطوير والابتكار الهندسي” في جامعة رايس الأمريكية جهازًا للتنفس الصناعي، وأيضًا شارك التصاميم وطرحها بشكل مجاني على موقعه الإلكتروني.

الجهاز بسيط إلى حد ما، ويمكن صناعته من قبل الورش العادية والمهندسين أيضًا.

http://oedk.rice.edu/

أغلبية الأجهزة الموجودة في القائمة بسيطة في التصميم، وتعتمد على نفخ الهواء في رئة المريض لمساعدته على التنفس مع بعض الحساسات لضبط العملية.

وأشارت الجهات التي صممتها إلى أن هذه الأجهزة تبقى الملاذ الأخير لإنقاذ المرضى، في حال لم تتوفر أجهزة احترافية، وهي حل إسعافي للظروف الراهنة، ولا يمكن اعتمادها بشكل دائم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة